أكد الأدميرال ألكسندر فيتكو قائد أسطول البحر الأسود الروسي أن سفينة "زيليوني دول" المحملة بالصواريخ، قد دخلت يوم الأربعاء، ميناء طرطوس على الساحل السوري، وذلك بعد 5 أيام على إبحارها من ميناء سيفاستوبل على البحر الأسود، ترافقها السفينة كاسحة الألغام "كوفروفيتس" لتنضما إلى مجموعة السفن الحربية التابعة للأسطول الروسي العاملة بشكل دائم في البحر الأبيض المتوسط. كما من المتوقع أن تشارك "زيليوني دول" في العمليات العسكرية في سوريا، لاسيما القصف الصاروخي، ذلك أنها مزودة بصواريخ من نوع "كاليبر" كالتي أُطلقتها روسيا من بحر قزوين باتجاه الأراضي السورية. وكشف الأدميرال الروسي بحسب ما نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" أن فترة المناوبة القتالية لهذه السفينة قبالة الساحل السوري، ستستمر ما بين شهر ونصف إلى شهرين، لتحل بديلاً عنها بعد ذلك سفينة من ذات الطراز هي السفينة "سيربوخوف"، جاء ذلك كمؤشر على أن العملية العسكرية الروسية في سوريا لن تنتهي عما قريب.