قال دونالد ترامب، أبرز المرشحين الجمهوريين المحتملين للرئاسة الأميركية، الثلاثاء 22 مارس2016، إن الولاياتالمتحدة عليها استخدام طريقة الإيهام بالغرق وغيرها من طرق الاستجواب العنيفة أثناء استجواب مشتبه فيهم بجرائم إرهابية، وجدد دعوته لتشديد الرقابة الأمنية على الحدود الأميركية بعد هجمات بروكسل. وأضاف ترامب في مقابلة بثتها شبكة "إن بي سي" التلفزيونية أن على السلطات "امتلاك القدرة على فعل أي شيء تريده" للحصول على معلومات سعياً لإجهاض هجمات مستقبلية". وقال المرشح الجمهوري: "لا بأس باستخدام طريقة الإيهام بالغرق. إذا كان بوسعهم توسيع القوانين فسأفعل أكثر بكثير من طريقة الإيهام بالغرق"، مضيفاً أنه يعتقد بأن التعذيب قد يساعد في استخلاص أدلة مفيدة للمسؤولين. وأشار إلى أنه "عليك أن تحصل على معلومات من هؤلاء الأشخاص". وحظر الرئيس الأميركي باراك أوباما بعد توليه المنصب في 2009 طريقة الإيهام بالغرق التي يتم فيها صبُّ الماء على وجه شخص ما ليشعر وكأنه يغرق، كأسلوب للتحقيق يصفه منتقدون بأنه تعذيب. وقال ترامب: "أنا أقف في المعسكر الذي يريد الحصول على المعلومات.. وبسرعة"، مضيفاً أن القوانين "الليبرالية" في أوروبا جعلت من الصعب التصدي للهجمات المحتملة. ودعا متصدر قائمة المرشحين لبطاقة ترشيح الحزب الجمهوري في الانتخابات التمهيدية لحظر دخول المسلمين للولايات المتحدة، وجدد المطالبة بإجراءات أشد لوقف تدفق الهجرة غير القانونية خاصة للاجئين السوريين. وأضاف: "إذا انتُخبت رئيساً فسأتعامل بصرامة شديدة على الحدود، ولن أسمح لأشخاص بعينهم بالدخول لهذا البلد دون وثائق كاملة". وقتل هجومان في مطار بروكسل ومحطة لقطارات المترو 30 شخصاً على الأقل صباح اليوم الثلاثاء، قبل أن يعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنهما. ولم تنكر المرشحة الديمقراطية المحتملة هيلاري كلينتون على الأميركيين الخوف بعد سلسلة الهجمات التي وقعت في الفترة الأخيرة، لكنها قالت إن القادة العسكريين اكتشفوا عدم جدوى أساليب بينها الإيهام بالغرق. وأضافت في مقابلة مع "إن بي سي": "يجب أن نعمل بطريقة تتسق مع قيمنا. لسنا بحاجة للجوء للتعذيب لكنهم سيحتاجون مزيداً من المساعدة"