بعد سنوات من المناقشات والمحاولات غير المجدية لشراء المنزل الذي ولد فيه الزعيم النازي أدولف هتلر من مالكه، تعتزم الحكومة النمساوية مصادرة هذا المبنى حتى لا يقع في أيدي النازيين الجدد الذين يحجون إليه بطريقة مطردة. على أن يحصل مالكه على تعويض لفقدانه ملكيته. المنزل الذي ولد فيه أدولف هتلر في 20 نيسان/أبريل 1889 والواقع في قلب مدينة براوناو أم إين الشمالية. استأجرته النمسا منذ العام 1972 واستخدمته مركزا لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، ولكنه أصبح خاليا منذ العام 2011 بعدما رفضت عائلة بومر السماح بإدخال تحسينات عليه. هذا البيت الكبير ذو الواجهة الصفراء الذي تملكه منذ1977 جيرلينده بومر كان موضوع نزاع قضائي كبير بين الحكومة وغيرلنديه بومر صاحبة المبنى. ففي كل سنة في ذكرى ولادة هتلر يتظاهر مناهضو الفاشية أمام المنزل الذي كتب على لوح حجري أمامه "من أجل السلام والحرية والديموقراطية، كفى فاشية: آلاف القتلى ينذروننا. وتفاصيل تاريخ الفوهرر وحياته لا تزال يثير الفضول، فمنذ ايام فقط جردت بلدة تيغانسي السياحية الواقعة في بافاريا جنوبألمانيا، رسميا أدولف هتلر من لقب مواطن شرف الذي يحمله منذ 83 عاما بإجماع أعضاء المجلس البلدي الستة عشر. بسبب ان تيغانسي البالغ عدد سكانها اربعة آلاف نسمة، تجذب المسؤولين النازيين بسبب البحيرة الواقعة وسط الجبال. وهي كانت غيرت اسم شارع فيه يحمل سم أدولف هتلر إلى الشارع الرئيسي في العام 1947. إلا أن أحدا لم يفكر يومها بسحب لقب مواطن الشرف من هتلر والذي منح إليه في العام 1933 سنة توليه السلطة بشكل قانوني. بسبب أن البلدية كانت تظن أن هذا اللقب ينتفي مع وفاة الشخص المعني.