خرجت خادمة أدلوف هتلر النمساوية إليزابيث كالامير(89 عاما)عن صمتها بعد 71 عاما, وكشفت عن لمحات من الحياة الشخصية للديكتاتور الألماني النازي "أدولف هتلر" بكونها أقرب مساعديه. ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية على موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين عن كالاميرقولها إن أدولف هتلر كان يتجنب تناول المأكولات الخفيفة في منتصف الليل, فيما عدا "كعكة الفوهرر"- كعكة تفاح يتناثرعليها الزبيب والمكسرات- , فكان يتوجه للمطبخ في أوقات متأخرة من الليل بعد التحدث طويلا إلى الضيوف ليتناول الكعكة, وكان نادرا ما يستيقظ قبل الساعة الثانية ظهرا. وأشارت الصحيفة إلى أن كالامير بدأت بالعمل في منزل أدولف هتلر في عام 1943, بعد الإعلان عن الحاجة إلى خادمة للعمل في ببيرجوف " مقر إقامة هتلر والذيى يقع فى مدينة بافاريا الالمانية , ولم تكن تعلم أن رب عملها سيكون هتلر, وأنها عملت في منزل هتلر حتى نهاية الحرب في يوليو 1944. ووجدت كالامير في أول يوم عمل لها, أن المنزل مليء بالضيوف, وتم تحذيرها من أن يعلم أحد بما يدور في بيرجوف, وإلا كانت ستواجه العقاب الشديد, وكانت حينها تبلغ 22 عاما, ولم تتحدث إلى الديكتاتور النازي مطلقا, وكان عملها ينحصر في غسيل الملابس وتنظيف الغرف, وذات مرة كسرت فنجانا فعوقبت بالحرمان من أجازتها. وأفادت الخادمة, التي عملت في المنتجع الجبلي الذي كان يملكه هتلر في بافاريا, بأن الزعيم النازي كان يعاني من مشاكل في الطحال, وكان يحافظ على نظام غذائي معين, وأكدت أن هتلر كان يتبع نظاما غذائيا صحيا صارما وكان يشرب الماء الفاتر فقط. وأضافت أن من أكثر الأطعمة المحلاة التي كان يفضلها هي بسكويت الشيكولاته وكعكات الكريمة. وأكدت كالامير أن إيفا براون - عشيقة أدولف هتلر, وزوجته لمدة لم تتجاوز 40 ساعة- دائما ما كانت تعاملها معاملة حسنة, وكانت تقدم لها هدايا في أعياد رأس السنة مضيفة أن هتلر كان يحب مشاهدة الأفلام, وكانت لديه السينما الخاصة به في بيرجوف.