- مديرية الحماية الاجتماعية ''شاهد ماشافش حاجة''! شهدت مدينة الشلف، أمس، حالة من الذعر، تسبب فيها أحد المختلين عقليا في العقد الثالث من العمر الذي زرع الخوف وسط المارة، حيث أسفرت الحركات الهيستيرية الذي قام بها المريض عن إصابة 6 نساء بطعنات خنجر توجد واحدة منهن تحت الرقابة الطبية المركزة، إثر هجوم غير مسبوق قام به ذات الشخص الذي فقد وعيه بالكامل لحظة مطاردته لضحاياه، حسب معاينة طبية أجريت له فور توقيفه من قبل مصالح الشرطة القضائية التابعة لأمن الولاية، التي سارعت إلى تطويق شارع الشهداء من أجل توقيفه. واستنادا إلى المصدر نفسه، فإن المختل كان يحمل سلاحا أبيضا من الحجم الكبير، حينما هاجم النساء المصابات اللواتي لم يفهمن هيستيريا الشخص، الذي شرع في طعن المصابات في أنحاء متفرقة من أجسامهن، ولحسن الحظ لم تكن تلك الطعنات بالغة، بعد أن أصيبت ثلاثة منهن بطعنات في اليد اليمنى في حين اصيبت الأخريات في أرجلهن. وطبقا لما أوردته مصادرنا، فإن جميع المصابات طالتهن الطعنات من الخلف، في أعقاب قيام المختل العقلي بمطاردة ضحاياه، الأمر الذي دفع الجهات الأمنية التي تنقلت إلى عين المكان للاستنجاد بمصالح الحماية المدنية التي سارعت إلى نقل المصابات إلى مستشفى أولاد محمد بعاصمة الولاية، وقد تلقين الإسعافات الأولية هناك قبل أن يتم السماح لخمسة منهن بمغادرة المؤسسة الاستشفائية. بينما جرى الإبقاء على امرأة مسنة في العقد السادس من العمر بسبب إصابتها التي تلقتها على مستوى الحوض، حيث تخضع الى فحوصات طبية مركزة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. مع العلم أن حادثة أمس التي زرعت الرعب وسط المارة، عرفت شللا تاما لحركة المرور بعد تدافع المواطنين المنشغلين بحاجيات شهر رمضان، وتسابق الأطفال الصغار وركض حتى الشيوخ مخافة انتقال مشهد طعن النساء بالخنجر من قبل المختل العقلي إليهم. جدير بالذكر أن هناك عينات هائلة من المتخلفين عقليا يجوبون شوارع الولاية بحرية تامة حاملين العصي والأسلحة البيضاء، حيث باتت هذه الظاهرة تشكل خطرا على أرواح المارة، من بينهم النساء كما هو الحال لحادثة أمس التي تعتبر تحصيل حاصل لظواهر اجتياح هذه الفئة من المرضى عقليا شوارع وحارات شوارع الولاية في غياب مصالح الحماية الاجتماعية التي لم تشأ التحرك لإسعافهم أو إحالتهم على مصحات نفسية.