* أنا جاهز للعب في أي منصب يطلبه مني المدرب الوطني قال مهدي مصطفى، لاعب المنتخب الوطني وأجاكسيو الفرنسي، أنه ورفاقه سيضعون استفزازات الليبيين جانبا في مواجهة الأحد المقبل، مؤكدا أنه جاهز للعب في أي منصب يطلبه منه المدرب حاليلوزيتش. * حاليلوزيتش امتدحك خلال الندوة الصحفية الأخيرة التي عقدها بملعب شاكر وقال إنه ينام جيدا بحضورك؟ * شهادات مماثلة من الناخب الوطني تزيد عزيمتي قوة وأعتز بها أيضا، لكن يجب أن نضع هذه المجاملات جانبا لأن الوقت غير مناسب تماما للتفكير فيها، وما يهمني في الوقت الحالي هي مباراة الأحد المقبل أمام المنتخب الليبي والتي نحسب لها ألف حساب، خاصة أن الخطأ فيها ممنوع والفوز بنقاطها أمر ضروري ولا مفر منه. * المدرب الوطني أكد أنه استدعاك كظهير أيمن ولكي يزيح كامل الهموم التي تشغله بشأن هذا المنصب وليس كمتوسط ميدان دفاعي، هل هذا الخيار سيؤثر على أدائك مع المنتخب؟ *اللعب كمتوسط ميدان دفاعي خلال مواجهة الذهاب بالدار البيضاء أمام المنتخب الليبي كانت بمثابة أمر بجديد بالنسبة لي. أما بشأن المواجهة المقبلة والمنصب الذي سألعب فيه، لا أملك أدنى فكرة عن ذلك والكلمة الأخيرة بالنسبة لهذا الخيار تعود للمدرب صاحب القرار الأول والأخير وقائد الربان، وأحترم كامل خياراته، حتى لو قام بإدراجي كحارس مرمى، وما يهمني أكثر خلال المباراة المقبلة هو التركيز والتحضير جيدا لدخول اللقاء بقوة. *هل تفضل اللعب كمتوسط ميدان دفاعي أو كظهير أيمن أو في المنصب الذي يختاره لك المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش؟ * كما يعلمه العام والخاص بشأني، فإن منصبي الاعتيادي مع فريق أجاكسيو يكمن في مسترجع للكرات، لكن الأمر يختلف مع المنتخب الوطني، حيث اعتاد الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش على إقحامي كظهير أيمن، باستثناء مواجهة الذهاب أمام المنتخب الليبي أين شغلت منصب مسترجع للكرات ووفقت في مهامي كما ينبغي. أما بشأن منصب ظهير أيمن فلا أجد أي إشكال للعب فيه، رغم أن هناك لاعب ممتاز ويتعلق الأمر بكادامورو يمكنه أن يشغل هذا المنصب دون أي إشكال، وأؤكد مجددا أنني جاهز لتحمل مسؤوليتي في أي منصب يطلبه مني المدرب. * نمر الآن لمواجهة ليبيا التي تبدو صعبة بالنسبة لك ولزملائك في المنتخب، كيف تتوقع سيناريو هذه المباراة، خاصة في ظل استفزازات الليبيين؟ * يجب أن نضع الاستفزازات جانبا، ومايهمنا أكثر خلال مباراة الإياب المقررة يوم الأحد المقبل هو فرض لعبنا على المنافس والسعى وراء مباغتته في الوقت المناسب حتى نقطع دابر الشك باليقين، خاصة أننا سنلعب أمام جمهورنا وبمعقلنا المعتاد. * أين تكمن مفاتيح الفوز، حسب رأيك، في مواجهة الأحد المقبل؟ * يجب أن لا نتأثر باستفزازات الليبيين من جهة ويجب أن نحافظ على برودة أعصابنا ونفرض نسقنا العالي حتى نكمل الجزء الذي ينقصنا لاقتطاع تأشيرة التأهل ونتفادى أي مفاجأة غير سارة. * ألا تعتقد أن مواجهة الأحد المقبل ستكون مفخخة بالنسبة لك ولرفقائك؟ * يجب الحذر من هذا المنافس، خاصة أن الأمور لم تحسم بعد ونحن على بعد 90 دقيقة كاملة من ضمان التأهل إلي نهائيات أمم إفريقيا، ولكي نبلغ هدفنا المسطر علينا أن نضع النتيجة المحققة خلال مواجهة الذهاب في خانة النسيان. *هل من نداء تود أن توجهه إلى الجماهير الجزائرية؟ * أطلب من جمهورنا التحلي بالزانة وبالروح الرياضية العالية، وأدرك جيدا أن لدينا جمهور ذكي وسيحسن التصرف في لقاء الأحد المقبل، وكل ما نطلبه منه هو مناصرتنا ويترك الباقي علينا.