أقيم قداس كنسي ،الجمعة، على شرف الملكة أليزابيث ملكة بريطانيا في مستهل احتفالات رسمية بعيد الميلاد التسعين لأطول ملوك بريطانيا جلوسا على العرش وأكبرهم سنا. القداس أقيم في كاتدرائية القديس بولس بلندن وشارك فيه لفيف من الشخصيات البارزة ضمت إلى جانب أفراد العائلة المالكة ورئيس الوزراء ديفيد كاميرون. وأقيم القداس احتفاء أيضا بالأمير فيليب، الذي تمتد فترة زواجه بالملكة 68 عاما، بمناسبة عيد ميلاده الخامس والتسعين. وفي الاحتفال انطلقت الأبواق لدى وصول الملكة إليزابيث إلى كاتدرائية القديس بولس، بينما وقف جنود الحرس الملكي البريطاني بزيهم القرمزي على جانبي مدخل الكاتدرائية. وقال جاستن ويلبي كبير أساقفة كانتربري والزعيم الروحي للأنجليكانيين إن البلد يسترجع خدماتها للأمة عبر عقود شهدت حروبا ومصاعب وفوضى وتغييرا ببالغ التقدير والعرفان. ونقلت رويترز عن ويلبي "إننا لنحتفل اليوم. جلالتك.. لأن الرب حافظ عليك بمحبته وعنايته.. كما حافظ على الأمير فيليب الذي نحتفل بعيد ميلاده الخامس والتسعين اليوم." وتجلس الملكة إليزابيث على عرش بريطانيا منذ 64 عاما وهي أطول مدة جلوس على عرش بريطانيا على الإطلاق. وقد بلغت التسعين في إبريل، لكن تماشيا مع تقليد يرجع لعام 1748 يقام لها أيضا احتفال رسمي في يونيو عادة لضمان إقامة مراسم الاحتفالات في أحوال مناخية أفضل. وستحضر الملكة السبت عرضا تقليديا لجنود في زي الاحتفالات الرسمي بوسط لندن ثم عرضا جويا لطائرات سلاح الجو الملكي فوق قصر بكنغهام. وتختتم الاحتفالات بإقامة مأدبة لأكثر من 10 آلاف شخص، في أضخم حفل في الهواء الطلق وسيكون ذلك في شارع (ذا مول) الطريق الرئيسي المؤدي إلى قصر بكنغهام. وينظم الحفل حفيدها بيتر فيليبس.