كشف وزير الأشغال العمومية عمر غول، نهاية الأسبوع، أن عملية تقييم العروض الخاصة بإنجاز فضاءات استراحة ونقاط الدفع ومراكز صيانة للطريق السيار شرق-غرب هي في طور الاستكمال على مستوى الجزائرية لتسيير الطرقات السريعة بعد الانتهاء من عروض الاكتتاب، نافيا تسجيل هذه الأخيرة تأخرا في معالجة وإنجاز هذا الملف. وأوضح الوزير على هامش زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى مشاريع قطاعه بالعاصمة، أن الغلاف المالي المخصص لإنجاز هذه الهياكل على طول الطريق السيار على مسافة 1216 كلم، تم رصده في قانون المالية لسنة 2012، وأشار إلى أن هذا البرنامج يتعلق بإنجاز 42 محطة خدمات منها عدة محطات أُسندت أشغال إنجازها لشركة نفطال، وأعلن في هذا الصدد أنه سيتم استلام محطة جديدة التي تقع على محور الطريق السيار في شطره بولاية برج بوعريريج، وأُنجزت وفق المعايير الدولية حسب ما أكده الوزير على غرار محطات عين الدفلى وغليزان وسطيف من طرف شركة نفطال، وذلك فيما يتعلق بنوع الخدمات المقدمة التي تُريح مستعملو الطريق، مبرزا أنه من بين هذه المحطات توجد 14 محطة ذات أولوية نظرا لتواجدها في مقاطع من الطريق مهمة. في سياق آخر، ذكّر الوزير أنه تم رصد غلاف مالي يُقدر ب 50 مليار دينار من أجل انجاز شبكة طرقات يقدر طولها ب 10 آلاف كلم تربط الجنوب خلال آجال إنجاز لا تتعدى 36 شهر، حيث سيتم ربط كل من ولايات أدرار وتندوف مرورا بشناشن على مسافة 700 كلم، وربط تيمياوين وبرج باجي مختار إلى غاية أدرار. من جانب ثان، وخلال زيارته للعاصمة أفاد الوزير غول أن العاصمة استفادت من مخطط استراتيجي بالعاصمة لتوسيع شبكة طرقاتها على غرار الطريق السريع الرابط بين الرغاية والرويبة وكذا إعادة تهيئة وصيانة ثلاثة محاور طرقات وتحويلها إلى طرقات سريعة ويتعلق الأمر بكل من محور برج الكيفان نحو الحميز، المحور الثاني الرويبة نحو عين طاية والطريق الثالث عين طاية نحو الرغاية، إضافة إلى ربط منطقة بوفاريك بتسالة المرجة إلى غاية المدينةالجديدة بسيدي عبد الله عبارة عن طريق اجتنابي ويمتد ويمرّ ببلدية الدواودة بولاية تيبازة إضافة إلى الطريق السريع المؤدي إلى اسطاوالي وكذا الطريق الرابط بين بوشاوي وأولاد فايت.