امتنعت شركة أبل عن الكشف عن عدد هواتف أيفون 7 المُباعة خلال عطلة نهاية الأسبوع الأول من إطلاقها، وتٌرك الأمر لتقديرات المحللين والمسوقين من خلال جمع البيانات اللازمة حول الموضوع. وقامت مجموعة KGI Securities للأوراق المالية بالبحث في كميات شحنات الهواتف الذكية الجديدة، حيث تطابقت البيانات المتاحة مع مصادر أخرى باستخدام منهجيات مختلفة. وذكرت التقارير أن مبيعات أيفون 7 بلس كانت أفضل من المتوقع، ولكن هنالك انخفاض في حجم مبيعات أيفون 7 العادي. هذا وقد بذل الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، مع فريقه جهدا كبيرا من أجل تحقيق التوقعات حول مبيعات هاتف أيفون 7. هذا ولم يتم تسليم كل الهواتف المُباعة من خلال موقع أبل خلال الأسبوع الأول، كما كان من المستحيل الحصول على السماعات اللاسلكية الجديدة دون حجزها مسبقا على الموقع. وتشير النتائج إلى أن مبيعات أيفون 7 و7 بلس هي الأضعف في تاريخ الشركة لحد الآن، بالرغم من تقدير المحلل شي كوو للحجم الإجمالي لمبيعات هواتف أيفون 7 لعام 2016 بنحو 70 إلى 75 مليون جهاز. ويعود الأمر لإدخال العدسة المزدوجة في أيفون 7 بلس والمشاكل التي واجهت سامسونغ بعد استدعاء هاتفها الجديد من الأسواق. ويذكر أن هاتف أبل الجديد يُباع بأعداد كبيرة يرغب بتحقيقها أي مُصنَع للهواتف الذكية، ولكن ترفض الشركة الكشف عن حجم الأرباح المحققة حتى أجل غير معروف.
