عبد الله ندور حذر المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، من انفجار وشيك قد يهز الثانويات في الأسابيع المقبلة، مشيرا إلى أن المشاكل المتراكمة التي يعانيها أساتذة وعمال الطور الثانوي، إضافة إلى مشاكل الاكتظاظ قد تؤدي إلى حدوث اضطرابات واحتجاجات في المستقبل القريب، إذا لم تبادر الوصاية لتدارك الوضع في القريب العاجل. وجاء هذا خلال عقد المكاتب الولائية لنقابة «كنابست» لولايات الجنوب، أمس ندواتها الجهوية، للنظر في مستجدات قطاع التربية والمسائل التي لا تزال عالقة على مستوى الولايات الجنوبية ال14، بالإضافة للتحضير للمؤتمر الثاني لنقابة «الكناباست». كما عقدت المكاتب الجهوية لولايات الوسط والغرب ندواتها يومي 29 سبتمبر الماضي و06 من الشهر الحالي، حيث قامت برفع مجموعة من التقارير المفصلة حول وضعية القطاع في قرابة 20 ولاية، تميزت أغلبها بانتقاد الوضعية السائدة التي يميزها التوتر والاحتقان والتحضير لحركات احتجاجية محلية، خاصة ملف الخدمات الاجتماعية الذي لا يزال عالقا عبر عديد الولايات، في انتظار قرار المكتب الوطني والنظر في كيفية التحرك الموحد. الخدمات الاجتماعية تشحن الأجواء في بومرداس من المنتظر أن يعقد مكتب نقابة «الكناباست» لبومرداس، جمعية عامة للنظر في مشكلة الخدمات الاجتماعية التي لا تزال عالقة على مستوى الولاية، حيث أوضح المكتب الولائي أن اللجنة الجديدة المنتخبة للخدمات الاجتماعية وهيكل التسيير المعين، تفاجأو بعدة عراقيل تسببت في تعطيل عمل الخدمات لمدة تفوق ستة أشهر، مرجعة أسباب ذلك إلى تهرب هيكل التسيير السابق من تسليم المهام للجنة الجديدة، وفق ما ينص عليه القانون المعمول به، مضيفة أنه رغم انعقاد عدة اجتماعات مع مديرة التربية للولاية، بغرض استعمال صلاحياتها لإلزام المسيرين السابقين بتسليم المهام بالطريقة القانونية، «إلا أن العملية لم تتم» حسب المنسق الولائي بن عمارة، بسبب رفض المسير السابق تسليم السجلات. ويضيف المتحدث أن حقوق موظفي التربية في مستوى الخدمات الاجتماعية «معرضة للضياع»، متسائلا عن «عدم إقدام مديرة التربية على ممارسة صلاحياتها في هذا الشأن»، مشددا على أن هناك محاولات طمس آثار السجلات الضرورية لتسليم المهام، وعليه سيتم عقد جمعية عامة لدراسة وضعية التعطيل واقتراح شكل الاحتجاج الذي يرونه مناسبا في حال استمرار الانسداد. «تعفن مصالح المديرية» يؤزم الوضع في برج بوعريريج «تأزم الوضع، تراكم المشاكل، تعفن مصالح مديرية التربية»، هي السمات البارزة التي ميزت الدخول المدرسي 2012/ 2013 ببرج بوعريريج. وعليه سجل المكتب الولائي استياءه وقلقه من هذا الوضع الذي وصفه ب«الكارثي»، حيث عقد أمس جلسة طارئة للنظر في عدة مشاكل عالقة، ويتعلق الأمر بإضراب أساتذة ثانوية عبد الحميد أخروف، بسبب «تسلط المديرة والحلول الترقيعية» من طرف الوصاية، وتعيينات الأساتذة خارج الحركة والتحولات التي تمت في «ضبابية»، نقص التأطير التربوي من نظار ومستشاري التربية ومساعدين تربويين، بالإضافة للاكتظاظ في الأقسام، وقرارات تسجيل التلاميذ «العشوائية»، ناهيك عن المشاكل المالية العالقة للأساتذة المدمجين، وخريجي المدرسة العليا الناجحين في المسابقة، والمستخلفين. أساتذة الجلفة ينددون بخروقات تجديد اللجنة المتساوية الأعضاء للأساتذة رفع أساتذة الجلفة لائحة مطلبية للموسم الدراسي الحالي، منددين وبشدة بمشاكل العنف والاعتداءات المتكررة في محيط بعض المؤسسات وداخلها، مطالبين بضرورة تدخل المصالح الولائية المعنية، بالإضافة إلى مطالبهم بتعجيل إعداد رزنامة اللقاءات الدورية مع مصالح مديرية التربية للشروع في حل مشاكل الأساتذة المتراكمة. كما ندد منسق «الكناباست» محمد بوزيان، بالخروقات القانونية بشأن تجديد اللجنة المتساوية الأعضاء لأساتذة التعليم الثانوي والتقني. ودعا مدير التربية إلى الالتزام بتطبيق القوانين المنظمة لهذه العملية ووضع كل التدابير اللازمة لضمان نزاهة العملية، بالإضافة لتسجيل تأخر انطلاق عمل اللجنة الولائية للخدمات الاجتماعية. المطالبة بلجنة تحقيق في توظيف الأساتذة بالأغواط طالب المجلس الولائي ل«الكناباست» بلجنة تحقيق في مسابقة الأساتذة التي تم إجراؤها في 12 أوت 2012، والتي اعتبروها «مهزلة حقيقية» أظهرت «عجز المديرية عن تسيير الامتحانات»، والتي اتسمت حسب بيان للنقابة بالعمل الإداري البحت» وغُيّبت فيه اللجنة المتساوية الأعضاء»، حيث اعتبر المجلس أن المسابقة «مرفوضة شكلا ومضمونا»، مؤكدا أنها «غيرت أربع مرات على التوالي»، إضافة إلى «الخطأ الفادح في تسيير مصلحة الامتحانات» للمادة 06 من المرسوم التنفيذي رقم 12/194 الممضي في 25 أفريل 2012، حيث لجأت المديرية حسب نفس البيان إلى التشخيص بدل الترتيب، حيث طالب مكتب النقابة بإلزامية إحصاء مخلفات الخطأ القانوني ومعاقبة المتسببين في ذلك. كما طالبت السلطة المكلفة بالوظيفية العمومية بإجراء تحقيق في ذلك. مديرية التربية بالبويرة في قفص الاتهام اتهم مكتب «الكناباست» بولاية البويرة، مديرية التربية، بعرقلة اللجنة الولائية للخدمات الاجتماعية من مباشرة عملها وتسوية ملفات الأساتذة والعامل العالقة منذ 2008، حيث طالبت النقابة المسؤول الأول عن القطاع في الولاية بفتح أبواب الحوار. من جهة أخرى، طالب المكتب النقابي بإيفاد لجنة تحقيق وزارية للنظر في «التجاوزات والضبابية» التي سادت عملية إدماج الأساتذة والمسابقة، خاصة ما تعلق بإلغاء قرارات الإدماج، والتعسف في الموافقة على منح حق الدخول إلى الولاية، حيث يدرس الزوج الآخر، ناهيك عن الأوضاع التي رافقت الدخول المدرسي وعلى رأسها الاكتظاظ، وإسناد ثلاثة مستويات للأستاذ الواحد، وغياب التأطير، بالإضافة لعدم صب المخلفات المالية للسنوات 2008 و2010.