الكنابيست تشل كل ثانويات البويرة وتخوفات من اتساع رقعة الإضرابات إلى ولايات أخرى شل أمس أساتذة التعليم الثانوي والتقني الدراسة في كل ثانويات ولاية البويرة استجابة للنداء الذي دعا إليه المجلس الولائي لنقابة المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني '' كنابيست '' بالإضراب عن العمل لمدة يومين '' احتجاجا على تراكم المشاكل البيداغوجية الناتجة عن الاكتظاظ وغيرها من الانشغالات المطروحة دون إيجاد آذان صاغية لحلها ''. وذكر مسؤول الإعلام في نقابة '' الكنابيست'' مسعود بوديبة في تصريح للنصر أن أساتذة الثانويات عبر ولاية البويرة قرروا الإضراب بعد انسداد أبواب الحوار مع مديرية التربية، بالرغم من التعليمات الوزارية التي تحث على ضرورة استقبالهم والاستماع لانشغالاتهم. وأشار بوديبة إلى أن الأساتذة يطالبون بصب المخلفات المالية للأساتذة والتي تشمل "المنح العائلية، والتعويض عن الساعات الإضافية التي تصل إلى 10 ساعات في الأسبوع لكل أستاذ بسبب الاكتظاظ ونقص المؤطرين ما شكل ضغطا كبيرا عليهم، إلى جانب المطالبة بتعويضات ساعات الدعم والتعجيل بصب الشطر الثاني للمخلفات المالية ل 2008 - 2010، في حساباتهم وكذا المستحقات المالية لمنسقي المواد ومسؤولي الأقسام، فضلا عن رفض الأساتذة تدريس مادة الإعلام الآلي. وفي سياق ذي صلة أعربالفرع الولائي لنقابة '' كنابيست '' عن استيائها – حسب ذات المصدر - من التجاوزات والضبابية التي سادت مسابقات التوظيف والإدماج، طالبة بضرورة إيفاد لجنة ولائية للتحقيق في هذا الشأن. كما احتجت كنابيست عن تأخر تسليم المهام بين اللجنة الولائية القديمة للخدمات الاجتماعية واللجنة الولائية المنتخبة. ودعا بوديبة بالمناسبة وزير التربية الجديد عبد اللطيف بابا احمد إلى اتخاذ التدابير اللازمة للاستجابة لمطالب الأساتذة، خاصة فيما يتعلق بعرقلة لجان الخدمات الاجتماعية من ممارسة نشاطها وتسوية ملفات العمال العالقة منذ أربع سنوات، مبديا تخوفه من امتداد الإضراب إلى ولايات أخرى من الوطن التي تعرف نفس المشاكل خاصة وأن البويرة تعد الولاية الرابعة التي تعرف الإضراب في الثانويات بعد بومرداس والبليدة وقالمة خلال الأيام القليلة الماضية.