يبحث إمبراطور المواقع الإباحية في الولاياتالمتحدة الأميركية عن أي تسجيلات فاضحة للمرشح الجمهوري في السباق للبيت الأبيض، دونالد ترامب، راصدًا مليون دولار مقابل الفيديو الواحد. وجاء في بيان لمجموعة «هسلر» الإعلامية أنه سيدفع مليون دولار مقابل أي «تسجيلات فيديو أو تسجيلات صوتية موثوقة» يمكن استخدامها قبل موعد الانتخابات في 28 نوفمبر، «تظهر بوضوح دونالد ترامب وهو يشارك في نشاط غير قانوني أو يتصرف بطريقة مخزية جنسيًا وتحط من قدره»، حسب وكالة الأنباء الفرنسية. وقال المليونير لاري فلينت في بيان الثلاثاء: «طالما احتفيت بالنساء على الدوام مهما كان شكلهن أو حجمهن. إن معاملة النساء بالشكل الذي فعله ترامب هو أمر مخيب للآمال ويصعب تصديقه خصوصًا لأنه يأتي من شخص يريد أن يصبح رئيسًا». وأضاف فلينت الذي يعد من أنصار حرية التعبير أنه «أخذ على نفسه أن يكشف المنافقين ويقدم لعامة الناس أكبر قدر ممكن من المعلومات عن تجاوزاتهم الأخلاقية». وتعرضت حملة ترامب لضربة قوية مع نشر فيديو يعود إلى العام 2005 تباهى فيه بسلوك يمكن تصنيفه كتحرش جنسي مستخدمًا ألفاظًا بذيئة. وأمضى ترامب الأسبوع الماضي في نفي الاتهامات عن نفسه بالتصرف بشكل مسيء للنساء، بعد أن اتهمه عدد من النساء بالتحرش بهن جنسيًا. وقالت شركة «هسلر» إنها طرحت عروضًا مماثلة في 2007 و1998 ضد «مسؤولين منافقين تصرفوا سرًا بطريقة دانوها علنًا».