هنأ عبد الحفيظ أربيش مدرب المنتخب الجزائري بتأهله إلى كأس إفريقيا، مشيرا إلى أن الجزائر لها منتخب كبير يزخر بلاعبين أصحاب مواهب على أعلى مستوى وأشار أربيش إلى أن فريقه كان بإمكانه العودة الى المقابلة من خلال الشوط الثاني المقدم والفرص الكثيرة التي ضيعت خاصة في الأنفاس الأخيرة من المباراة، حيث اصطدمت إحدى الكرات بالعارضة. وبالعودة إلى المنتخب الجزائري أشار المعني إلى أن المنتخب الجزائري الحالي يمكن أن يلعب دون مدرب بوجود أسماء كثيرة متعجبا في نفس الوقت من تعاقد الاتحادية مع مدرب يتقاضى شهريا حوالي 100 ألف أورو. “سأستقيل من منصبي إذا تواصل التسيب ولدي العديد من العروض حتى في الجزائر” وفي حديثه عن مستقبله المهني مع المنتخب الليبي أكد أربيش أن السبب الرئيسي وراء الهزيمة يعود لتوقف الدوري وعدم اكتراث الاتحادية يجعلني أفكر في الاستقالة لو تواصلت الأمور على هذه الشاكلة وأكد أربيش أن لديه العديد من العروض في الخليج، وليبيا وحتى في الجزائر ، إذ وصله عرض من الرابطة المحترفة الأولى. ” أتمنى أن يدرب سعدان منتخب ليبيا ولكننا بحاجة إلى مدرب عالمي” من ناحية ثانية قال أربيش في سؤال حول رابح سعدان وما تناولته الصحف الجزائرية مؤكدا أنه يتمنى أن يدرب مدرب عربي المنتخب الليبي لكنه سيبقى على رأس العارضة الفنية، مشيرا الى أن المنتخب الليبي الحالي بحاجة إلى مدرب عالمي يرفع من مستوى المنتخب الليبي. “أخشى أن يكون مراقب المباراة قد دون ترديد الجمهور لكلمة جرذان وقد تعاقبون” وختم أربيش بالقول إنه يخشى أن يكون مراقب المباراة قد دون ترديد الجمهور الجزائري لكلمة “جرذان في المباراة ” متمنيا للجزائر الذهاب الى أبعد نقطة ممكنة في كأس إفريقيا القادمة، مؤكدا في السياق نفسه أنه كان ضد فكرة الانسحاب من المباراة رغم ما بدر من الجزائريين ووصفهم بالجرذان لأن الأمر يتعلق بمنتخبين شقيقين.