تداول رواد مواقع التواصل تسجيلا مصورا من موقع تحطم الطائرة الكولومبية التي كان على متنها 81 شخصا، بينهم فريق "شابيكوينسي" البرازيلي لكرة القدم. وأسفرت أسوأ كارثة جوية في كولومبيا منذ عقدين عن مقتل كل من كانوا على متن الطائرة باستثناء خمسة، فيما كان الفريق في طريقه لمواجهة فريق أتليتيكو ناسيونال في مدينة ميديين في مباراة الذهاب بالدور النهائي ببطولة سود أمريكانا، التي تعادل مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم. وأصيبت كرة القدم العالمية بالصدمة، وبدأت التعازي تتدفق من شخصيات بارزة في هذا المجال، مثل بيليه وليونيل ميسي ووين روني. وتحطمت الطائرة الصغيرة التي أقلعت من بوليفيا، حيث توقف الفريق الساعة العاشرة والربع مساء الاثنين، وكان على متنها 68 راكبا وطاقم مؤلف من تسعة أفراد. وكان مسؤولون قالوا في بداية الأمر إن 75 شخصا قتلوا. وقال مسؤولون في مطار ميديين إن الطائرة أبلغت عن وجود مشاكل كهربائية، وأعلنت حالة طوارئ قبل دقائق من وصولها إلى وجهتها. وإلى جانب اللاعبين والمدربين وطاقم العمل بالفريق، كانت الطائرة تقل أيضا 21 صحفيا؛ لتغطية المباراة، حسبما أفادت مؤسسات إخبارية برازيلية.