تنتظر أسرة المطرب المغربي سعد لمجرد نتائج الجلسة السرية التي جمعته بالفتاة الفرنسية التي تتهمه باغتصابها، والتي استمرت خمس ساعات في مكتب قاضي التحقيق في المحكمة العليا بفرنسا. وقالت صحف مغربية صادرة اليوم الخميس، إن محامين عن لمجرد تقدموا بعد هذه المواجهة التي جرت أول أمس بطلب للإفراج عنه، ومن المقرر أن يرد قاضي التحقيق على الطلب خلال 3 أيام من تقديم الطلب، بعد تقييمه لنتائج المواجهة. وفي هذا السياق، أعادت النجمة الشابة ابتسام تسكت تأكيدها على ثقتها التامة ببراءة لمجرد من تهمة محاولة الاغتصاب الموجهة إليه، لأنها تعرفه بشكل شخصي ولا تصدق كل ما يُقال عنه، مشيرة إلى أنها تتمنى أن يتم إثبات براءته. وتعود قضية "سعد لمجرد" إلى 26 من أكتوبر الماضي، وتم حبسه بسجن فلوري بباريس، بعد أن اتهمته فتاة فرنسية تدعى "لورا بريول"، باغتصابها في محل إقامته بفندق الماريوت بشارع "شانزليزيه" بباريس، قبيل أيام من موعد حفلته بباريس، ولم يتم الحكم بالقضية إلى الآن.