أخيرا، وبعد أشهر من الحبس الاحتياطي، يرتقب أن يواجه الفنان المغربي سعد لمجرد الفتاة التي اتهمته باغتصابها، بمكتب قاضي الاستجواب بالمحكمة الابتدائية بباريس، حسب ما أفادت به مصادر إعلامية، حيث أفاد موقع "أطلس انفو" الجمعة نقلا عن مصادر قضائية أن مواجهة بين المطرب المغربي سعد لمجرد والفتاة الفرنسية التي اتهمته بالاغتصاب تكون قد عقدت في باريس الجمعة وهذا بعد عدة تأجيلات بدعوى أن الفتاة كانت ما تزال تحت الصدمة. سعد لمجرد المتواجد رهن الاحتجاز منذ 26 أكتوبر الفارط بعد اتهامه من قبل فرنسية لورا بريول "20 عاما" بالاعتداء عليها في غرفته بفندق الماريوت في الدائرة الثامنة بباريس يومين قبل الحفل المقرر له في مركز المؤتمرات. المطرب دافع عن براءته وتمسك بإنكار تهمة الاغتصاب المنسوبة إليه ودعا إلى الإسراع في عقد مواجهة بينه وبين المدعية التي أدلت بشهادات تثبت عجزها "النفسي" في مواجهة لمجرد وهي الخطوة التي صارت حتمية بموجب القانون بعد انقضاء الفترة القصوى للحبس الاحتياطي. واستنادا للموقع الذي أورد الخبر يؤكد مصدر قريب من الملف أن المطرب ما زال مصرا على إنكار فعل الاغتصاب طبقا لتقرير الطب الشرعي الذي ينفى الواقعة حسبه. لمجرد تم الاستماع اليه في 14 فيفري الماضي في قصية مماثلة رفعتها شابة فرنسية مغربية 28 عاما وفقا لصحيفة لوبارزان الفرنسية اتهمته في قضية اغتصاب تعود وقائعها إلى 2015. لمجرد يواجه أيضا تهمة الإخلال ببنود العقد والغش من قبل المنتجة إلهام بوزيد التي أكدت أنها سترفع شكوى ضد لمجرد ومدير أعماله لعدم وفائه بالتعهدات المتفق عليها في الحفل الذي كان مقررا بقصر المؤتمرات بباريس.