استغنى كريستال بالاس يوم الاثنين عن خدمات مدربه الجديد فرانك دي بور بعد مرور أربع مباريات فقط من الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم وعقب أسوأ بداية للنادي في دوري الأضواء منذ قرابة مئة عام. وتولى دي بور، لاعب ومدرب أياكس السابق، مسؤولية كريستال بالاس في 26 جوان في تعاقد لثلاث سنوات لكن أول أربع مباريات له في الدوري الممتاز انتهت كلها بالهزيمة. وأكد النادي إقالة دي بور (47 عاما) في بيان مقتضب نشر بموقعه على الإنترنت، وقال "انفصل كريستال بالاس هذا الصباح عن المدرب فرانك دي بور". وتابع البيان "نوجه الشكر لفرانك على العمل الجاد والتزامه خلال فترة وجوده في النادي. سيتم تعيين مدرب جديد قريبا ونتمنى كل التوفيق لفرانك". وفترة دي بور هي الأقصر في الدوري الممتاز بالنظر إلى عدد المباريات، وقضى ليس ريد سبع مباريات في 2006 قبل أن يقيله نادي تشارلتون أثليتيك بينما لم يلبث الأمريكي بوب برادلي سوى 11 مباراة الموسم الماضي مع سوانزي سيتي. كما أقيل الفرنسي جاك سانتيني أيضا من تدريب توتنهام بعد 11 مباراة في 2004. وهي المرة الثانية التي يمكث فيها المدرب الهولندي أقل من 100 يوم في منصبه بعدما تعرض لمصير مماثل في انترناسيونالي العام الماضي حيث أقيل بعد 85 يوما. وتركتهم الهزيمة 1-صفر يوم الأحد أمام مضيفه بيرنلي، والتي أهدر خلالها لاعبو كريستال بالاس العديد من الفرص السانحة، في ذيل الترتيب بعدما أخفق الفريق في تسجيل أي هدف. وكان آخر ناد بدوري الأضواء الانجليزي يخسر أول أربع مباريات له دون أن يهز الشباك فريق بريستون نورث إند في 1924. وخسر دي بور، الذي حل بدلا من سام الاردايس، مواجهتين على أرضه أمام هدرسفيلد تاون الصاعد حديثا (0-3) وسوانزي سيتي (0-2) كما خسر خارج الأرض أمام ليفربول (0-1) وبيرنلي. وحقق انتصاره الوحيد في كأس رابطة الأندية الانجليزية أمام ابسويتش تاون، وذكرت وسائل اعلام أن روي هودجسون مدرب انجلترا السابق قد يخلف دي بور. وبغض النظر عن الاسم الذي سيتولى المسؤولية فإن أمامه مهمة صعبة حيث يلعب كريستال بالاس مع مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد خارج الديار وعلى أرضه أمام تشيلسي في مبارياته المقبلة بالدوري.