ألمح خير الدين زطشي، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، إلى فسخ العقد بالتراضي مع الإسباني لوكاس ألكاراز، المدير الفني لمحاربي الصحراء. وأكد زطشي، أن المكتب الفيديرالي، قرر في اجتماعه الأحد الماضي، تأجيل حسم مصير الكاراز إلى ما بعد مباراة نيجيريا المقررة في نوفمبر المقبل، في ختام التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018. وخرج المنتخب الوطني من سباق التأهل للمونديال حيث تتذيل المجموعة الثانية وفي رصيدها نقطة وحيدة. وقال زطشي، في مقابلة مع الإذاعة الجزائرية "هناك 3 خيارات لفك ارتباطنا مع ألكاراز، إما الإقالة أو فك الارتباط بالتراضي أو الاستقالة". وتابع "نفضل فسخ التعاقد بالتراضي إذا قررنا التخلي عن هذا المدرب، هناك بنود في العقد تسمح لنا بالوصول إلى حل يرضي الطرفين". وأوضح "كل مدرب في العالم عندما تنهى مهامه قبل انقضاء آجال العقد، يحصل على تعويضات مالية، فلماذا تريدون أن تشكل الجزائر الاستثناء؟". وكشف زطشي أن التعاقد مع ألكاراز كان بإجماع أعضاء الاتحاد ولم يكن قراره وحده، كما دافع عن العقد الذي وقعه مع المدرب الإسباني، موضحا أنه مشابه للعقود التي وقعها الاتحاد مع مدربين سابقين. وانتقد زطشي ما وصفه "الحملة المغلوطة" التي تستهدف الفاف، كاشفا أنه سيرفع دعوى قضائية ضد الشخص الذي سرب عقد ألكاراز لوسائل الإعلام.