كشفت رئيسة الوزراء البريطانية " تيريزا ماي " ، الأحد ، عن أن إدارات الحُكومة البريطانية تعكفُ على إعدادِ خُطة بديلةٍ بخُصوصِ ما ينبغي فعله ، إذا إنهارت وأخفقت مُحادثات الخُروج من الإتحادِ الأورُوبي. وقالت "ماي" في تصريحاتٍ لتلفزيُون هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي " إن "لديها انطباعًا بأن خطابها في فلورنسا أعطى قوة دافعة لمحادثات الخروج، وإنها تأمل في التوصل إلى اتفاق في هذا الصدد بحلول مارس 2019 " وأضافت رئيسة الوزراء البريطانية أن "الحكومة تعمل على ما يتعين عليها القيام به إذا لم يجر التوصل إلى اتفاق، ونعمل أيضًا على ضمان التوصل إلى الاتفاق المناسب للمملكة المتحدة". وأفادت بأن الإدارات الحكومية تتطلع لمعرفة التغييرات اللازمة وما يتعين عليها فعله"، مؤكدة على أن "أعضاء حكومتها يساندون تمامًا نهجها للخروج من الاتحاد الأوروبي، بمن في ذلك وزير الخارجية بوريس جونسون " وشددت ماي على أن " لدي مجلس وزراء متحدا في مهمة الحكومة. بوريس جونسون قطعا يؤيد خطاب فلورنسا والنهج الذي نتخذه " . ووضع جونسون، الذي كان من الداعمين الرئيسيين لحملة الخروج من الاتحاد في استفتاء العام الماضي، عددًا من المطالب في الأسابيع القليلة الماضية بشأن كيفية خروج بريطانيا من التكتل تتجاوز خطط ماي.