قال عز الدين آيت جودي، ضيف منتدى البلاد، رنه لا يمكن لأي كان الحديث عن مسيرة شيخ المدربين مع الخضر وتواجده ثلاث مرات في كأس العالم، يجبر حاليلوزيتش على عدم ذكر سيرة الشيخ وعدم الحديث عن نهجه التكتيكي، إلا في حال ما إذا تمكن البوسني من التتويج بكأس أمم إفريقيا في نسختها ال 29، وأيضا التأهل إلى نصف نهائي كأس العالم. وأبرز آيت جودي المشوار الجد مشرف الذي قام به سعدان. كما قال إن الفضل في عودة المنتخب مجددا إلى واجهة التنافس العالمية يعود للشيخ. زيارة البوسني كانت من بين أسباب إقصائنا من أولمبياد لندن 2012 عاد ضيف المنتدى إلى نكسة الدورة النهائية المؤهلة إلى أولمبياد لندن والتي خرج فيها بخفي حنين، معرجا على الأسباب التي حالت دون بلوغه للهدف المرجو والمتمثل في اقتطاع تأشيرة التأهل إلى عاصمة الضباب لندن والمشاركة في أولمبياد لندن مع المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، وقال إن زيارة حاليلوزيتش لمقر تربص المنتخب الوطني وحديثه مع اللاعبين أفقدهم تركيزهم، وتحدث آيت جودي أيضا عن اللحمة التي كانت موجودة في المجموعة، فضلا عن الروح الأخوية بين أفراد الطاقم الفني آنذاك، والتي زالت بتواجد حاليلوزيتش الذي تدخل في أمور تقنية في وقت لم يكن مناسبا، حسب ما أكده ضيف الفوروم. عدم تأهلنا لأولمبياد لندن سلاح ذو حدين قال آيت جودي إن عدم تواجد الخضر في الطبعة الفارطة من أولبياد لندن 2012 سلاح ذو حدين، خاصة أن المنتخب كان في طور التكوين ولو تأهل إلي المحفل الرياضي العالمي لأقصي في الأدوار الأولى، خاصة أن كل المنتخبات كانت محضرة كما ينبغي. وأضاف آيت جودي أنه يكفيه شرفا الوصول للدورة النهائية المؤهلة للأولمبياد والتي عجز عن بلوغها بعض المدربين الذين سبقوه، موضحا أن الأمور كانت صعبة بالنسبة إلي أشباله الذين فعلوا كل ما بوسعهم، لكن الواقع كان أقوى منهم. نوبيلو مطالب ببلوغ الأهداف وتأهيل المنتخب تحدث آيت جودي عن خليفته والمتمثل في التقني الفرنسي جان مارك نوبيلو الذي يشرف حاليا على المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، وقال إنه سيكون مطالبا بتحقيق الأهداف المسطرة والمتمثلة في بلوغ المربع الذهبي من كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة المزمع إجراؤها بالمغرب، فضلا عن التأهل لكأس العالم والنسخة المقبلة من الألعاب الأولمبية، خاصة أنه وفي حال عدم بلوغ التقني الفرنسي لهذه الأهداف لن يكون بوسعه التحدث عنه. روراوة كان متحمسا لإنهاء عهدة المدرب المحلي : عاد آيت جودي لتجربته مع المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، وقال إنه وخلال الدورة النهائية المؤهلة لأولمبياد لندن 2012، كان رئيس الفاف محمد روراوة ينتظر بشغف إخفاقه لكي يضع حدا لعهدة المدرب المحلي، خاصة أن آيت جودي كان آخر المدربين المحليين الذين يشرفون على المنتخب الوطني، وأضاف آيت جودي أنه وبمجرد إقصائه من الدورة النهائية، قام بتعيين المدرب الفرنسي جان مارك نوبيلو وكأنه كان متحمسا ليطوي صفحة المدرب المحلي بشكل نهائي ويلحقه بسعدان وبن شيخة. بلكالام، شافعي وشعلالي ثمار عملي وعلى حاليلوزيتش أن يذكرني بخير عرج عز الدين آيت جودي على إنجازاته مع المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة وتحديدا للاعبين الذين استدعاهم الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش للمنتخب الأول، ويتعلق الأمر بالمدافع الصلب سعيد بلكالام وكذا شافعي، فضلا عن المهاجم شعلالي، معتبرا أن الفضل في تألق هؤلاء اللاعبين يعود إليه، خاصة أنه هو من زرع فيهم الثقة اللازمة والتي جعلتهم يشقون طريقهم نحو ما هو أسمى. وطالب آيت جودي من المدرب البوسني أن لا ينسى عمله وأن يذكره بخير، لأنه أسدى له خدمة غير مباشرة وجعله يستغل اللاعبين ويستعين بهم لكي يكمل تعداده، خاصة أن بلكالام كان أحد اللاعبين البارزين الذين ساهموا في تأهل المنتخب الوطني إلي نهائيات أمم إفريقيا 2013 بجنوب إفريقيا. سعيود لاعب مهاري لكنه ضعيف من الناحية البدنية قال عز الدين آيت جودي إن اللاعب أمير سعيود الذي كان الجميع يمني النفس برؤيته في المنتخب الأول، بحكم الإمكانيات الفنية التي يتمتع بها، يملك كل مواصفات اللاعب الكبير، إلا أن عيب هذا اللاعب، على حد قول ضيف المنتدى، يكمن في الناحية البدنية، التي تعد السبب الرئيسي في فشله مع مولودية الجزائر وحتى مع الأهلي المصري، والدليل القاطع على ذلك حسب آيت جودي يكمن في تعرضه في كل مرة لإصابات تعيده إلي نقطة الصفر. وقال آيت جودي أيضا إنه بإمكان هذا اللاعب استعادة بريقه لو ركز عمله أكثر على الجانب البدني. الرشوة موجودة بقوة في ملاعبنا ويجب مكافحتها قال ضيف “فوروم البلاد” إن مشكل الرشوة مطروح وموجود بقوة في ملاعبنا، بدليل الفضائح التي تهز الكرة الجزائرية بين الفينة والأخرى، بدليل ما حصل مؤخرا بين شباب باتنة وشبيبة الساورة. وأشار آيت جودي الذي يملك خبرة كبيرة في ملاعب الجمهورية إلى أنه يجب وضع حد لهذه الظاهرة التي تؤثر بالسلب على السير الحسن للمستديرة وتؤثر في تطورها، بيد أن المشكل المطروح، حسب المعني، أنه لا توجد هناك أدلة دامغة على مثل هذه الأحداث ما يصعب كثيرا في متابعة القضايا “لا يجب تغطية الشمس بالغربال، الرشوة موجودة في الكرة الجزائرية والجميع يعرف ذلك جيدا.. بالنسبة لي يجب وضع حد لمثل هذه الأفعال التي لا تسمح للكرة الجزائرية بالتقدم والسير في الطريق الصحيح”، يقول آيت جودي قبل أن يؤكد أن نقص الأدلة وضعف المتابعة يجعل مهمة متابعة هذه القضايا ضربا من المستحيل.. هناك قضايا فجرت في السابق، لكن نقص الأدلة للمتابعة القضائية يجعل مهمة طرح تلك القضايا أمام المحاكم أمرا صعبا للغاية”، يختم آيت جودي. تنازلت كثيرا من أجل النصرية ولم أندم على تجربتي فيها وعن سبب اختياره لنصر حسين داي بعد تجربته مع المنتخب الأولمبي، أشار عز الدين ايت جودي إلى أن السبب الرئيسي لقبوله الإشراف على الملاحة رغبته في البقاء بالعاصمة والعمل فيها. كما أنه يكن حبا خاصا لهذا الفريق، حيث تنازل عن العديد من النقاط عندما تفاوض مع هذا الفريق العاصمي، لكنه بالمقابل من ذلك هو رجل يحب التحديات كما قال واختياره كان من باب أن يرجع الاستقرار لهذا الفريق بعد المشاكل الكبيرة التي كان يعيشها، خاصة من الناحية التنظيمية ولم يندم كما قال على خوض هذه التجربة بدليل أنه ساهم في تواجد الملاحة في مقدمة ترتيب الرابطة المحترفة الثانية.. “تنازلت عن الكثير عندما قدمت الى النصرية ولم أندم على اختياري لها وخوض تجربة معها والتي كانت ناجحة بالرغم من الصعوبات التنظيمية”، يؤكد المدرب السابق للمنتخب الوطني الأولمبي. رؤساء الأندية ورثوا أنفسهم بعد الاحتراف وعن الاحتراف الذي يتواجد في سنته الثالثة، قال آيت جودي إن المشكل الكبير في الاحتراف يكمن في عقلية رؤساء الأندية أنفسهم الذين أجازوا لأنفسهم أن يرثوا أنديتهم بعد أن أصبحنا في عالم الاحتراف والعديد من الأمثلة حاضرة، كما قال المدرب السابق للمنتخب الوطني للآمال، يجب تغيير العقليات في الأندية والعمل على تجهيزها من جميع النواحي، خاصة من حيث المرافق الرياضية التي تعد من بين الأسباب التي ساهمت في فشل مشروع الاحتراف.. “أقول إن عدم الانطلاق الفعلي للاحتراف في الجزائر مرده بالدرجة الأولى رؤساء الأندية الذين أجازوا لأنفسم أن يرثوا أنديتهم بعد أن تحولت إلى الاحتراف، حيث نرى أن نفس الرؤساء لازالوا يمارسون مهامهم في عهد الاحتراف وما صاحب ذلك من مشاكل عديدة”. لا يوجد لاعب في الجزائر يستحق أكثر من 80 مليون سنتيم في الشهر وبالعودة إلى واقع البطولة الجزائرية و اللاعبين المحليين وحالة التضارب الكبيرة في أسعار اللاعبين، قال آيت جودي إنه لا يوجد أي لاعب يستحق أن يتقاضى أكثر من 80 مليون في الشهر كراتب وذلك بالنظر الى المستوى العام للاعبين، لكن شريطة أن يكون للاعبين حقوق كأي عامل في الجزائر بما في ذلك الضمان الاجتماعي وكذلك أن يكون أجر اللاعب لمدة سنة كاملة وليس لعشر سنوات فقط، كما هو معمول به في الوقت الراهن. ما جرى في عنابة يبقى وصمة عار في جبين الاتحاد لا تزال الأحداث التي عاشها عز الدين آيت جودي مع ناديه نصر حسين داي في رحلته إلى عنابة تشغل تفكيره، حيث أشار المعني في “فوروم البلاد” إلى أنه لا يعرف لحد الساعة لماذا تصرف لاعبو الاتحاد بتلك الطريقة وهو الفريق الذي سبق وأن دربه وكان دائما الانضباط السمة الغالبة على سلوكيات اللاعبين وحتى الأنصار، إلى جانب ذلك فإن الاتحاد كان في حقه بيد أن ما جرى في تلك الحادثة يبقى وصمة عار في جبين اتحاد عنابة. لا يجب أن نخرج حناشي من شبيبة القبائل من الباب الضيق وعن فريقه الأبدي شبيبة القبائل والذي كان من بين قياديي حركة التغيير فيه في وقت من الأوقات، قال ايت جودي إنه مع التغيير في شبيبة القبائل لكن يجب أن يتم ذلك بطريقة حضارية، مشيرا إلى أنه لا يجب أن يخرج حناشي من الباب الضيق لأنه يبقى شخصا قدم الكثير للكناري وساهم في حصد التتويجات معه وعلى الجميع التعامل معه بطريقة حضارية وقال المعني إن بدأ يلمس التغيير بتعيين رئيس جديد للنادي. أرشح وفاق سطيف واتحاد الحراش للتتويج بلقب البطولة وعن الفريق الذي قد يتوج بلقب البطولة الوطنية، صرح آيت جودي أنه يرى وفاق سطيف واتحاد الحراش من الأندية التي قد تتوج بلقب البطولة الوطنية وذلك بالنظر بدايتهما القوية وحتى اللاعبين الموهوبين الذين يتواجدون في كل نادي، مشيرا إلى أن الفريق الذي يريد التتويج باللقب عليه أنه يكون لديه طاقم متناسق من حيث التسيير وحتى التكفل بكل ما هو مادي لأن الجانب المالي يلعب دورا كبيرا في تحفيز اللاعبين. عقوبة شارف غير مستحقة وعلى المسؤولين مراجعة سلك التحكيم وبعودته الى دور نادي المدربين الذي يعتبر عضوا فيه، قال ايت جودي إنها نددت بالعقوبة التي سلطت على المدرب شارف الذي لا يستحق العقوبة بستة أشهر كاملة، لا سيما وأنه لم يفعل أشياء تستحق مثل هذه العقوبة، مؤكدا أنه يتوجب على مسؤولي الكرة الجزائرية أن يعيدوا النظر في كيفية التعامل مع سلك التحكيم ومحاولة تطويره من أجل تجاوز جميع الشوائب التي لوحظت عليه خلال مباريات البطولة الوطنية والتي أثارت العديد من السخط لدى الفنيين وحتى رؤساء الأندية. فضلت الدوري المغربي على التدريب في الخليج أكد ضيف المنتدى عز الدين آيت جودي، أنه اختار التفاوض مع نادي المغرب الفاسي من الدرجة الأولى المغربية، بالنظر لطموحات هذا النادي والأهداف التي ينوي بلوغها، وقال آيت جودي إنه كان يملك عروضا أخرى من عدة دوريات في الخليج أهمها الدوري السعودي، إلا أنه وبعد تفكير فتحت باب المفاوضات مع النادي المغربي، بسبب التجربة التي خضتها مع مولودية وجدة ودرايته بخبايا الدوري المغربي جيدا. وأكد المدرب السابق للمنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، أنه سيطير يوم الأحد (أمس) إلى فاس من أجل الالتقاء بمسيري النادي وفي حال وصوله لاتفاق نهائي معهم سيوقع على العقد صبيحة اليوم الإثنين ويشرع في عمله بشكل مباشر.