رد عز الدين آيت جودي المدرب السابق للمنتخب الوطني الأولمبي على قرارات المكتب الفيدرالي المجتمعة بداية الأسبوع والتي حملته مسؤولية الخروج من التأهل إلى لندن 2012 وقال آيت جودي إن سبب الإقصاء كان خارج المستطيل الأخضر من خلال الاتفاق الذي تم بين محمد روراوة والمدرب الوطني الحالي حاليلوزيتش واللذين أثرا بالسلب على المنتخب ومارسا عليه ضغوطات كبيرة أخرجته رفقة المنتخب من التأهل إلى لندن بالرغم من أن الخضر، حسبه، كان لديهم حظوظ كبيرة وبداية الضغوطات، حسبه، تمرير البوسني حاليلوزيتش لرسائل مشفرة عبر مساعده والتي مفادها أن الجزائر لو تأهلت سيكون الإشراف على المنتخب في الدورة النهائية من قبل حاليلوزيتش وهذا ما جاء على لسان سيريل موان الذي كان في كل مرة يؤكد هذا الأمر حسب المدرب السابق للنادي الصفاقسي التونسي عندما حل ضيفا على حصة ”ناس سبور” إضافة الى ذلك يقول آيت جودي تقليل روراوة في كل مرة من حجم المنتخب الأولمبي وتواجده في غرف تغيير ملابس الخضر ما بين شوطي مباراة الجزائر والمغرب للتأكيد على اللاعبين أنهم أقصوا ، الأمر الذي عاد بالسلب على معنويات اللاعبين الذين خرجوا من تركيزهم ”أحمل روراوة قسطا من هزيمة نيجريا بعد أن دخل ما بين شوطي مباراة الجزائر ونيجيريا وأكد للاعبين أن المنتخب الوطني قد أقصي، وهو أمر غير معقول أن يأتي من المسؤول الأول على الكرة الجزائرية” يقول آيت جودي· ”تركت حاليلوزيتش التدخل في عملي في المغرب احتراما لروراوة” من جهة ثانية، عاد المدرب الوطني السابق لتدخل حاليلوزيتش في عمله في دورة المغرب بعد أن أشرف على الحصة التدريبية التي سبقت مباراة المغرب الحاسمة والتي أخلطت الأوراق على اللاعبين لأنه لم يقدم شيئا جديدا بل اكتفى بشرح خطة عادية للاعبين، وهو الأمر الذي لم أفهمه· ويقول عز الدين أيت جودي إن هذه الأمور جعلته لا يحترم حاليلوزيتش لأنه تدخل في أمور لا تعنيه لكنه بالمقابل رفض الحديث لأنه يحترم روراوة· ”حاليلوزيتش كان حاضرا في المغرب للتشويش عليّ والسياحة فقط” وعن حضور حاليلوزيتش إلى المغرب وما صاحب ذلك من ضجة قال آيت جودي إن البوسني لم يقدم الشيء الكثير بل جاء من أجل السياحة فقط لا أكثر لأنه ببساطة تدخل في شؤون لا تخصه وكان حريا به كما قال آيت جودي أن يقنع بودبوز وفيغولي بالتواجد معنا في المغرب عوض التأكيد لي بعد دورة شمال إفريقيا أن الجزائر ليست لها حظوظ في المرور إلى الألعاب الأولمبية قبل أن يغير رأيه بعد تجاوزنا للسنغال· ”الفضل يعود لي في جلب المحترفين” من جانب ثان، كشف آيت جودي أنه كان المسؤول الوحيد في جلب المحترفين للمنتخب الوطني بعد أن رفضت الأندية تسريحهم في أول الأمر، مؤكدا أن روراوة كان يمثل دور المتفرج لا أكثر ولا أقل وما يؤكد كلام آيت جودي قول روراوة له بأنه يجب أن يتعامل مع الأندية المحترفة لجلب المحترفين· ”هناك حملة لطرد الأطر المحلية واسألوا سعدان عن ذلك” وختم عز الدين آيت جودي، بأن هناك حملة يقودها رئيس الفاف وزميله حاليلوزيتش من أجل إبعاد جميع الإطارات المحلية من الكرة الجزائرية وتهميشها وخير من يسأل عن ذلك رابح سعدان وبن شيخة اللذان خرجا من الباب الضيق لنفس الأسباب التي عانى منها مع الأولمبيين مشيرا في الوقت ذاته إلى أن حاليلوزيتش يتقاضى 100 ألف أورو في الشهر وفرط في التأهل عندما تعادلنا في تنزانيا لكن لا أحد تحدث معه أو حمله مسؤولية الإقصاء في حين أن الجميع يحمل مسوؤلية الإخفاق للمحليين في حالة التعثر· ”لا مستقبل للكرة الجزائرية في وجود روراوة'” وختم عز الدين آيت جودي أنه لا يوجد مستقبل للكرة الجزائرية في ظل تواجد محمد روراوة الذي لا يثق في المحليين من الأطر إلى جانب ذلك ممارسته لألعاب في الكواليس للتأكيد على فشل الإطار المحلي وانتداب الأجانب الذين لم يقدموا أية إضافة على حد قوله في الكرة الجزائرية·