دق أعضاء المجلس البلدي بشلالة العذاورة جنوبالمدية ناقوس الخطر من جراء ما تعيشه البلدية من تضييق مالي وشح كبير في الموارد المالية، مقابل ما تحمله هذه البلدية من تعداد سكاني هائل قارب الثلاثين ألف نسمة خلال الإحصاء الأخير، فكون هذه البلدية مصنفة ضمن المناطق الرعوية ولا تملك أي سوق أسبوعية من شأنها أن تساعد على دعم ميزانيتها، وباتت المداخيل السنوية التي لا تتعدى الئ5 ملايير سنتيم غير كافية، باعتبار أن أزيد من ثلاثة أرباعها توجه لمصاريف التسيير، وهي لا تكفي حتى لتسديدئ مستحقات الموظفين، لما على عاتق البلدية من ديون خلفها المجلسئ السابق، والمقدرة بنحو 11مليار سنتيم· هذا، النقص الفادح في الميزانية والمداخيل أثر سلبا -حسب أقوال نائب رئيس المجلي البلدي بشراير محمد- على البرامج التنموية بالبلدية ذاتها، كما أكد المسؤول ذاته أن برمجة مشروع سوق أسبوعي ويومي بات لا مفر منه لانتشال البلدية من الديون، وبخصوص روافد ميزانية البلدية فحصرها المسير المالي في منحة التوازن المقدرة بملياري سنتيم، إلى جانب تأجير المساحات الأرضية المخصصة للممارسة النشاط التجاري الهزيل، مع 80 محلا بمبلغ لا يتعدى ال003مليون سنتيم،ومبلغ جزافي ب 700 مليون سنتيم· على المياه الصالحة للشرب،لا تتمكن مصالح البلدية من تحصيلئ سوى 300 مليون سنتيم·في ظل الندرة الملاحظة في جانب مياه الشرب، فضلا عن مليارسنتيم كمداخيل جزافية على باقي النشاطات الممارسة