أكد طبيب المنتخب البرازيلي لكرة القدم رودريغو لاسمر أن كل شيء يسير على ما يرام في الوقت الراهن لإعادة تأهيل النجم نيمار، بعد خضوعه مطلع الشهر الحالي لعملية جراحية. وقال لاسمر الذي أجرى الجراحة لنيمار في مقابلة مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية أمس، إنه يتحدث مرتين أو ثلاث مرات يوميا مع المعالجين الفيزيائيين لمهاجم باريس سان جرمان الفرنسي والمنتخب البرازيلي، لمعرفة كيف تسير فترة النقاهة، وأضاف: "يطلعونني على كل تفاصيل تعافي نيمار". وتابع: "كل شيء يسير على ما يرام في الوقت الراهن. المعالجون يعملون بجد، وبطريقة احترافية للغاية، لكي يتمكن نيما من العودة في أقرب وقت ممكن. فبعد العملية حددنا مهلة ستة أسابيع قبل إعادة تقييم حالته". وأضاف لاسمر: "عملية الكسر في عظمة مشط القدم شائعة في كرة القدم، وهو أمر شائع أيضا لكل لاعب، ولطبيب يعالج الإصابات الرياضية". هذه التصريحات ربما تريح جماهير المنتخب البرازيلي التي تعول على نيمار في قيادة منتخب "السيليساو" في مونديال روسيا 2018، بينما تضع عشاق باريس سان جيرمان في حالة ترقب، إذ تنتظر عودة نجمها البرازيلي إلى باريس ليفند كل الشائعات التي تحدثت مؤخرا عن رغبة أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم لتغيير الأجواء، والانضمام إلى نادي ريال مدريد الإسباني.