ظهر الرئيس السابق، محمد روراوة مُرتاحا لأبعد الحدود، عند عودته لمركز سيدي موسى بعد طول غياب. وفي تصريحات لوسائل الإعلام الحاضرة قال :"أنا ماشي غول، وصلت للمُشاركة في أشغال الجمعية، والمُساهمة في تطوير الفاف ومواصلة تقدمها". وواصل :"لقد تركت إتحادية ممتازة، ويجب أن يُحافظوا عليها، ومثلما سبق وأن حققت نتائج ممتازة هنا، أتمنى أن يكون خليفتي في المستوى". وأوضح رواروة بأنه لم يأتي من أجل الضغط على خير الدين زطشي، ولكن من أجل القيام بواجبه تجاه الهيأة التي عمل فيها ل16 سنة. وقال الرئيس السابق للفاف :"أنا ماشي بني وي وي، وليس كل شيء أوافق عليه، بل سأعطي موقفي بشكل صريح وفقا للقانون العام". وواصل :"أنا هنا من أجل تنمية كرة القدم، وعلينا أن نتضامن سويا للحصول على نتائج ممتازة". وأردف في هذا الشأن :"من واجبي الحديث عن الأمور السلبية والإيجابية، ونحن نحب الخير لبلادنا". وختم :"سأعطي رأيي وفي حالة ما إستمعوا لأفكاري فهذا جيد، وإلا فإنهم مسؤولون عن تصرفاتهم أمام الشعب الجزائري".