بات المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم مساء الخميس، وقد مُنِيَ بِأثقل خسارة له منذ سبع سنوات خلت. وانهزم المنتخب الوطني بِثلاثية نظيفة أمام المضيف البرتغالي، في مباراة ودَية انتظمت بِالعاصمة لشبونة مساء الخميس. وكانت خسارة "الخضر" بِرباعية نظيفة أمام المضيف المغربي، في ال 4 من جوان 2011، ضمن إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012، آخر أثقل هزيمة للمنتخب الوطني، الذي كان يُدرّبه – آنذاك – التقني عبد الحق بن شيخة. وأعاد الناخب الوطني الحالي رابح ماجر الجمهور الجزائري إلى "سنوات العجاف"، وبِالضبط إلى فترة التسعينيات، لمّا كان "الخضر" يترنّحون على إيقاع المهازل. وبات تدخّل الفاف لِوضع حدّ لِهذه "المهازل" أمرا أكثر من ضروري، بعد أن دخل قطار "محاربي الصحراء" نفقا مُظلما، قد يصعب بعده إيجاد مخرج النجاة والعودة إلى سكّة الإنتصارات.