وكالات- في أعقاب الهجمات الإرهابية التي استهدفت كنيساً يهودياً في أميركا، لاحظ الصحافيون اتساع مساحة خطاب الكراهية على تطبيق "إنستغرام". وعثرت صحيفة "نيويورك تايمز"على ما يقرب من 12 ألف مشاركة عبر وسم #jewsdid911 الذي يوحي بأن اليهود هم المسؤولون عن أحداث 11 سبتمبر 2001. ورصدت صحيفة "ذا دايلي بيست" الشخصيات اليمينية التي اعتبرت ضارة للغاية في "تويتر" ثم وجدت ملجأً في "إنستغرام"، بينهم أليكس جونس، نجم نظريات المؤامرة. وعبّر أحد المتطرفين عبر حسابه في "إنستغرام" عن أسفه لعدم انفجار القنابل البريدية التي تم إرسالها إلى السياسيين الديمقراطيين. وقال متابعون إنهم لاحظوا أن "إنستغرام" لا يستجيب عندما يتم إبلاغه عن رسائل مباشرة معادية للسامية خلال الشهر الماضي. ولاحظ تقرير "ذا فيردج" التقني ارتفاعاً في المضايقات بعد أسابيع فقط من استقالة مؤسسي "إنستغرام"، وهو ما يمثل نهاية لعهد استقلال الخدمة المزيف. وينظم اليمين المتطرف نفسه بطرق مختلف عبر منصة "إنستغرام"، تبنى الجناح اليميني الوسم #Soros لمشاركة العديد من النكات، وبسبب خوارزمية "إنستغرام" تؤدي العديد من عمليات البحث بالمستخدمين إلى معلومات خاطئة. وفي أوت الماضي، تم اعتبار "إنستغرام" كآخر ملجأ للأشخاص المهتمين ببعض الشبكات الاجتماعية الجيدة القديمة. ل