كشف الدولي الجزائري مجيد بوڤرة قلب دفاع لخويا القطري أن عودته من الإصابة واندماجه مع المجموعة ستكون كأقصى تقدير بعد أسبوع ونصف، وذلك بعد انتهائه من عملية إعادة التأهيل الوظيفي، وهو الذي اضطر للخضوع لعملية جراحية على مستوى العضلة المقربة، وسيريح هذا الخبر بعض الشيء الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش القلق بشأن جاهزية هذا اللاعب فيما يخص مشاركته في الكان. وقال بوڤرة في تصريحه للإذاعة الوطنية أمس: “بعد أسبوع من الآن سأندمج في المجموعة، ومن المنتظر أن أشارك في مباراة رسمية بداية شهر ديسمبر وبالتالي فأنا جد محفز لاستعادة أجواء المنافسة”، وأضاف: “هدفي الآن هو استعادة كامل لياقتي ومستواي الفني قبل الكان لأنني لا أتصور نفسي أضيعها”، وقال أيضا: “بالفعل هناك عدد كبير من الإصابات خصوصا بالنسبة للمدافعين لكن أتصور أن هذا سيسمح لبعض البدائل بأخذ فرصتها في المنتخب خصوصا الشبان”. وعن حظوظ الخضر في الكان قال: “أضع المنتخب الإيفواري في المقام الأول لأنه منتخب قوي صاحب تاريخ في هذه المنافسة حيث حصل على الكأس أربع مرات، والأمر نفسه بالنسبة للمنتخب التونسي الذي يبقى منتخبا جديرا بالاحترام، شاب لكنه يملك إمكانيات كبيرة. فريق طوغو سيسعى للثأر مما حصل له، المجموعة كما أسلفت صعبة لذلك ينبغي التعامل معها بحذر حتى لا نفرض أي ضغط على أنفسنا حيث سنلعب المنافسة مواجهة بمواجهة وأتصور أن اللقاء الأول سيكون مهما جدا في تحديد معالم بقية المشوار”. هذا وقد رفض بوڤرة المقارنة بين مباراة كوت ديفوار في أونغولا وتلك التي تنتظر الخضر في جنوب إفريقيا، مشيرا إلى أن الظروف قد تغيرت وختم كلامه قائلا: “جيل منتخب كوت ديفوار يقترب من نهايته ويريد الخروج بلقب ونحن أيضا، لكني أعتقد أن المباراة التي تنتظرنا تختلف تماما عن تلك في أونغولا ولا مجال للمقارنة لاسيما أننا حاليا فريق مكون من الشبان ونفتقد الخبرة”.