عالجت مصالح أمن ولاية الجزائر، قضية حيازة أسلحة بيضاء من الصنف السادس بدون مبرّر شرعي، مع عرقلة الأعوان المكلّفين بمعاينة جرائم المخدّرات اثناء ممارسة مهامهم وذلك أثناء توقيف مشتبه فيه. أفاد بيان لمصالح أمن ولاية الجزائر أن فرقة مكافحة الاتجار غير الشرعي بالمخدرات التابعة للمقاطعة الغربية للشرطة القضائية تمكنت بناء على معلومة أمنية موثوقة، من توقيف مشتبه فيه مسبوق قضائيا، يستغل مسكن فوضوي كائن بغابة بوسماحة بالمقاطعة الإدارية بوزريعة، للمتاجرة في المخدّرات. وحسب البيان فإنه "مع بداية التحريّات ووصول عناصر الفرقة لذات المكان قصد تفتيشه، ابدى المشتبه فيه مقاومة عنيفة اتجاه عناصر الشرطة، مستعملا في ذلك تسع (09) كلاب شرسة، كما قام برشقهم بالأسلحة البيضاء، رغم استظهار المكلّفين بعملية التفتيش، لإذن نيابي بتفتيش المنزل، ليتم بعد ذلك توقيفه والسيطرة على الكلاب بالاستعانة بفرقة "الأنياب"، كما تمّ حجز خلال عملية التوقيف، بندقيتي صيد بحري، ساطور من الحجم الكبير، سيف من الحجم الكبير، صاعق كهربائي، ثلاث رصاصات ذخيرة حيّة، قارورة غاز مسيل للدموع و ثلاث (03) كلاب شرسة وضعت تحت تصرّف فرقة الأنياب". هذا وبعد استكمال الاجراءات القانونية المعمول بها قانونيا، تم عرض المشتبه فيه على وكيل الجمهورية المختص إقليميا حيث أمر بوضعه الحبس المؤقّت.