كلف رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، الوزير الأول، نور الدين بدوي، بتمثيله في أشغال قمة الإتحاد الإفريقي التي تنعقد أشغالها في عاصمة النيجر، نيامي. وسيكون بدوي مرفوقا بوزير الشؤون الخارجية، صبري بوقادوم، من أجل المشاركة في القمة التي إنطلقت بتاريخ 4 جويلية وتستمر إلى غاية 8 جويلية الجاري. تحتضن عاصمة النيجر، نيامي، غدا الأحد، قمة أفريقية توصف ب"التاريخية"، حيث ستشهد حضورا مهما لقادة ورؤساء دول القارة السمراء، بهدف مناقشة عدد من الملفات الاقتصادية والأمنية وإطلاق مشاريع مهمة. وبدأت الاجتماعات التحضيرية للقمة الخميس، بمشاركة وزراء الخارجية الأفارقة، الذين سيطرحون على طاولة النقاش عددا من الملفات الهامة، قبل رفعها إلى "قمة نيامي". ومن المتوقع حضور قادة ورؤساء حكومات أكثر من 50 دولة للمشاركة في أعمال الدورة ال12 من القمة الاستثنائية. وفيما كانت عاصمة النيجر تتهيأ لاستضافة القمة الاستثنائية، تسلل الإرهاب إلى ثكنات الجيش في الدولة، حيث شن مسلحون من "داعش" هجوما إرهابيا ضد معسكر للجيش غربي البلاد على الحدود مع مالي، راح ضحيته 16 جنديا. وفي هذا السياق، أعلنت السلطات النيجرية فرض "إجراءات أمنية خاصة" في نيامي تشمل نشر "آلاف الرجال" لضمان أمن قمة الاتحاد الأفريقي. ويتضمن جدول أعمال القمة عددا من الموضوعات التي تندرج بالأساس تحت محوري الاقتصاد والتنمية والسلم والأمن، بالإضافة إلى الارتقاء بآليات تنفيذ عملية الإصلاح المؤسسي والهيكلي للاتحاد الأفريقي. ويعد الملف الاقتصادي الأبرز من بين جميع الملفات المطروحة على طاولة هذه القمة، خاصة فيما يتعلق بتفعيل "منطقة التجارة الحرة في القارة الأفريقية".