هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ب"إغلاق" مواقع التواصل الاجتماعي بعد إضافة "تويتر" خاصية تحقق أسفل تغريداته، إثر إشارة الموقع إلى أنّ تغريدتين نشرهما، الثلاثاء، لا تحتويان على حقائق كاملة. وقال ترامب في تغريدتين نشرهما، اليوم الأربعاء، في ردّه الشرس على خطوة الموقع: "يشعر الجمهوريون بأن منصات وسائل التواصل الاجتماعي تُسكت أصوات المحافظين تمامًا. سنقوم بتنظيمها أو إغلاقها بقوة، قبل أن نسمح بحدوث ذلك. لقد رأينا ما حاولوا القيام به وفشلوا في عام 2016. ولا يمكننا السماح لنسخة أكثر تعقيدًا من ذلك أن تحدث مرة أخرى. تمامًا كما لا يمكننا السماح لبطاقات التصويت بالبريد واسعة النطاق بأن تتجذر في بلدنا. ستكون فرصة مجانية للجميع في الغش والتزوير وسرقة بطاقات الاقتراع. من يخدع أكثر سيفوز. وبالمثل يا وسائل التواصل الاجتماعي، نظّفوا تصرّفاتكم. الآن!". وجاءت تغريدة ترامب الأخيرة بعدما قام الموقع، الثلاثاء، عبارة "تحققوا من الوقائع" إلى تغريدتين قال فيهما ترامب إنّ التصويت بالبريد سيؤدي إلى احتيال و"انتخابات مزوّرة". وقال ترامب في التغريدتين ""ليست هناك أي طريقة (صفر!) تكون فيها بطاقات الاقتراع بالبريد أيّ شي آخر سوى تزوير كبير". وأضاف في تغريدة ثانية أنّ "حاكم ولاية كاليفورنيا بصدد إرسال بطاقات اقتراع إلى ملايين الأشخاص. كلّ الذين يقيمون في الولاية، بغضّ النظر عن هوياتهم أو عن كيفية وصولهم إلى هناك، سيحصلون عليها. بعدها سيقول موظفون لهؤلاء الناس، لأولئك الذين لم يكونوا يفكّرون حتّى في التصويت من قبل، كيف ولمن سيصوّتون. ستكون انتخابات مزوّرة". تحت هاتين التغريدتين بات متصفّحو "تويتر" يجدون الآن عبارة "احصل على الحقائق حول الاقتراع بالبريد". ويكفي النقر على هذه العبارة لتقود المتصفّح إلى ملخّص للحقائق والمقالات المنشورة في الصحافة الأميركية بشأن هذا الموضوع (على سبيل المثال حقيقة أنّ ولاية كاليفورنيا لا ترسل بطاقات اقتراع سوى للناخبين المسجّلين وليس لجميع سكان الولاية).