اهتزت ولاية قسنطينة لليوم الثالث على التوالي على وقع جريمة قتل كان بطلها كهل بالغ من العمر 63 سنة، الذي قام بطعن زوجته المدعوة “م. ص« البالغة من العمر 58 سنة. ووفق شهود عيان، فإن الجريمة كانت في موقف الحافلات في حي جنان الزيتون، إذ حصلت مناوشات كلامية قليلة بين الضحية وزوجها ليخرج سلاحا أبيض من نوع “الصباطة" ويقوم بطعنها على مستوى الفخذ، محاولا الفرار بعدها ليقوم شباب الحي بعد مشاهدتهم للحادثة بمطاردته، ليحاول مرة أخرى طعن الشباب بواسطة سلاح الجريمة، إلا أنه فشل هذه المرة ليتلقى عدة ضربات تسببت في إغمائه، لتكون الصدفة حليفة المنقذين فبعد الإمساك به مباشرة مرت دورية روتينية للشرطة، حيث تم تسليمه مباشرة لهم، الضحية لم تلفظ آخر أنفاسها في مسرح الجريمة لأن الطعنة لم تكن قاتلة، إلا أن النزيف الحاد الذي أصيبت به تسبب في إفقادها كمية كبيرة جدا من الدماء لتنتهي حياتها في سيارة الحماية المدنية، التي قامت بنقل الجثة لقسم حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي بن باديس. فيما أحيل الجاني على التحقيق.