باءت كل محاولاتنا للاتصال بالوزيرة خليدة تومي لمعرفة يومياتها الرمضانية بالفشل، فتارة مشغولة، وتارة أخرى في اجتماع.. ومع أن الأمر طبيعي كون تومي تتولى قطاعا حساسا برأي العارفين، إلا أن انشغالاتها الكثيرة لم تمنعنا من ''التجسس'' على يومياتها في الشهر الفضيل. أحد المقربين جدا منها روى لنا أن تومي لا تتناول وجبة السحور وتبدأ يومها باكرا، وتلتحق بمكتبها في قصر هضبة العناصر لتتابع شؤون الوزارة والقطاع الثقافة والأنشطة التي تقام في الشهر الفضيل. وحسب مصدرنا، فإن تومي ظلت منذ بداية الشهر محافظة على هدوء أعصابها كما أنها لا تتكلم كثيرا في يوم الصيام، وبين هذا وذاك، لا تبدو الوزيرة مهتمة كثيرا بالأطباق الرمضانية التي تسيل لعاب الكثير من الصائمين الجزائريين. ورغم هذا، يقول مصدرنا، فإن تومي مغرمة ب''المطلوع'' وتجتهد دوما في الحصول عليه بأي طريقة. من جهة أخرى سألنا مصدرنا إن كانت تومي تجيد الطبخ، غير أنه قال بأنه ليس متأكدا من الأمر لكن ''يبدو أنها فنانة في الأطباق الشعبية العاصمية التي لا تكاد تخلو منها مائدتها الرمضانية''. وفي هذا الشأن دوما، قال مصدرنا إن تومي، إلى جانب البرامج الوطنية، تفضل كثيرا الاستمتاع بأغاني الراحل قروابي في السهرة، كما لا تحب الأغاني الشعبية، ''وقد وجدت ضالتها في المهرجان الوطني للأغنية الشعبية الذي قامت بتدشينه قبل أيام''.