تمكنت كتيبة الدرك الوطني ببلدية عين آزال الواقعة جنوب ولاية سطيف خلال اليومين الأخيرين من وضع حد لنشاط عصابة مكونة من شابين زرعت الخوف والرعب وخلقت جوا من اللاأمن في أوساط المواطنين بمنطقة رمادة ببلدية عين الحجر، حيث كان أفراد العصابة يترصدون ضحاياهم من أصحاب المحلات التي يفضلون اقتحامها أثناء أداء أصحابها الصلوات خاصة صلاة العصر. وقد تمكنت العصابة من السطو على العديد من المحلات والاستيلاء على ممتلكات ومبالغ مالية معتبرة. وبعد تعدد عمليات السطو سارع مواطنون لإخطار مصالح الدرك الوطني التي تلقت شكاوى من الضحايا، لتقوم بعدها بعمليات تتبع وتحرٍّ حتى تمكنت من الإيقاع بأفراد العاصبة. واتضح أنها تتكون من شابين يبلغان من العمر حوالي 20سنة لكل منهما وينحدران من منطقة رأس الماء. وتم إيداعهما الحبس المؤقت بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة عين ولمان وذلك بتهمة السرقة الموصوفة وتكوين جماعة أشرار.