يقوم أحد المترشحين من حزب جبهة التحرير الوطني بولاية وهران بتهديد الأحزاب السياسية، بعلاقة قوية تجمعه مع احد الشخصيات النافذة في عاصمة الغرب الجزائري، يجهل لحد الآن طبيعتها ونوعيتها، من إجل الضغط عليها وإرغام مسؤوليها على التحالف معه، حتى يتمكن من الجلوس على عرش بلدية وهران. مع العلم أن هذا المنتخب المعروف بفساده الكبير محكوم عليه بعام حبسا نافذا بتهمة تبديد واختلاس أموال عمومية. وقالت مصادر “البلاد” أن أحزابا سياسية قررت الاتصال مع جهات مركزية في العاصمة من أجل تقديم شكوى رسمية ضد هذه الشخصية النافذة التي تتدخل بطريقة غريبة في عملية اختيار رئيس بلدية وهران.