إحباط محاولات إدخال أزيد من 13 قنطارا من الكيف عبر الحدود مع المغرب    مالية : السيد فايد يستقبل المدير العام لصندوق النقد العربي    اليوم العالمي للمعلمين : إنصاف المعلم واحترامه من "أولويات" الدولة الجزائرية    الصالون الدولي للاستثمار الفلاحي, "مناسبة لعرض أحدث الابتكارات والتقنيات في مجال الفلاحة في الجزائر"    وزارة المالية: تعبئة الموارد المالية محور اجتماع تنسيقي    الأمم المتحدة/اللجنة الرابعة: مقدمو الالتماسات يرافعون لصالح حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره    العدوان الصهيوني على غزة : ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 42 ألفا و10    الأونروا : 400 ألف فلسطيني محاصرون شمال قطاع غزة    افتتاح الطبعة التاسعة للأسبوع الثقافي الكوري الجنوبي بالجزائر "أسبوع كوريا"    إشادة بالحرص الرئاسي على ضمان السيادة الرقمية    إشادة بقرار رئيس الجمهورية زيادة المنحة السياحية    بداري يشدّد على أهمية الوسائل البيداغوجية المتطورة    تبّون يهنّئ قيس سعيد    سفير اليابان يشيد بالترحيب الحار    أكبر هجوم صاروخي من جنوب لبنان على حيفا وخليجها    صهيونية العماليق و السياحة السوداء    الأمن المغربي يقمع مسيرة حاشدة في وجدة    الخضر يستعدون لمواجهة الطوغو    هذه توجيهات الشرطة للمناصرين    قانون لحماية القدرة الشرائية للجزائريين    افتتاح معهد وطني للتكوين في الطاقات المتجدّدة بتيبازة    الأحذية الرياضية تستهوي النسوة    مشروع إيطالي لتصنيع السيارات بالجزائر    جامعات غربية يتغذّى تألقها من الجهود العربية    العرباوي يستقبل سفير إيطاليا    وقفات مع دعاء صلاة الاستخارة    اتفاقية تعاون بين سلطة حماية المعطيات ونظيرتها الموريتانية    مجازر الكيان الصهيوني في مخيم جباليا وفي غزة دليل على فشله    طقسا مشمسا إلى ممطر عبر أنحاء الوطن    الأكياس البلاستيكية السوداء تعود بقوة للأسواق    الصولد يستقطب اهتمام الزبائن عبر المحلات    الغرب المتصهين لا يعرف الحياد..؟!    تدخل ضمن برنامج الاحتفال المخلد للذكرى 70 للثورة التحريرية    القطاع أنجز عدة منصات للتكفل بانشغالات المهنيين وعصرنة الخدمة    مرابي يشرف على الدخول لدورة أكتوبر 2024 بوهران    سايحي يرسل كمية معتبرة من اللقاحات إلى تمنراست وإن قزام    موسم الاصطياف: وفاة 762 شخصا وجرح 31705 آخرين جراء حوادث المرور    ملاريا/دفتيريا: إرسال كميات جديدة من اللقاحات والتجهيزات الطبية للولايات الجنوبية    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: عرض أعمال تعالج مواضيع اجتماعية وإنسانية    تكوين مهني: إدراج تخصصات جديدة وإبرام اتفاقيات شراكة بجنوب البلاد    تصفيات كاس افريقيا للأمم 2025: "الخضر" يشرعون في التحضير لمواجهة طوغو    تصدر ترتيب أغلى المدربين في افريقيا..بيتكوفيتش يتقاضى 135 ألف يورو شهرياً    بوعناني سعيد بعودته للمنتخب الوطني    الذكرى ال20 لرحيل يحي بن مبروك : مسيرة حافلة في خدمة القضية الوطنية والثقافة الجزائرية    صندوق النقد العربي ينوه بجهود الجزائر.. فايد: الجزائر حققت "خطوات معتبرة" في مسار التحول الرقمي    مستغانم.. 810 مليون دج لترميم عدد من المواقع الأثرية    يفتح بابه غدا ل20 بلد ويشرّع نوافذه على التجارب الفكريّة والأدبيّة الجزائرية..الجزائر ضيف شرف معرض عمّان الدولي للكتاب    التكفل الأمثل بمرضى الملاريا والدفتيريا : إرسال كميات جديدة من اللقاحات والتجهيزات الطبية للولايات الجنوبية    المهرجان الثقافي الوطني لعكاظية الشعر الشعبي بمثابة المكافأة التي يستحقها أهل الشعر في الجزائر    جزائري يتوّج بجائزة أنغولا    كرة القدم/كأس الكونفدرالية الإفريقية: اتحاد الجزائر يفتتح المنافسة أمام اورابا يونايتد (بوتسوانا)    اجتماع تنسيقي بوزارة الصحة لمتابعة الوضعية الصحية بالمناطق الحدودية    لا زيادات في الضرائب    المنافسات الافريقية للأندية (عملية القرعة): الاندية الجزائرية تتعرف على منافسيها في مرحلة المجموعات غدا الاثنين    أسماء بنت يزيد.. الصحابية المجاهدة    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    عقوبة انتشار المعاصي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ملف- الأفلان يكتفي برئاسة 420 بلدية والأرندي يحصد 400
نشر في البلاد أون لاين يوم 14 - 12 - 2012

قدر عدد المجالس البلدية التي عادت رئاستها لحزب جبهة التحرير الوطني ب 420 مجلسا فقط من أصل 1541على مستوى الوطن، حسبما أوردته أمس مصادر من الحزب ل«البلاد"، أي أنه اكتفى بأقل من نصف النتيجة المحققة في محليات 2007، حيث فاز ب 1024 بلدية.
وكشفت مصادر من حزب جبهة التحرير الوطني أن الأخير أصيب بانتكاسة كبيرة عقب النتائج التي أسفر عنها اقتراع 29 نوفمبر المنصرم، حيث أنه لم يتمكن سوى من تولي رئاسة 420 بلدية على المستوى الوطني، بعد أن خسر أمام “الحزيبات المجهرية"، وهذا إلى غاية منتصف نهار أمس أي ساعات قبل انقضاء الآجال القانونية لعملية التنصيب. ووصفت المصادر هذه النتيجة ب«الكارثة"، حيث لم يسبق أن حصد الحزب نتيجة مماثلة، خاصة أنه لم يتمكن من الظفر ببلديات تعتبر بمثابة “معقل" للأفلان، لكنه خسرها لصالح أحزاب أخرى، كما اعتبرت أن النتائج المحققة في ولاية الجزائر العاصمة بالمخيبة.
يجدر التذكير بأن دحو ولد قابلية كان قد أعلن بعد فرز أصوات الناخبين في 30 نوفمبر المنقضي أن الأفلان تجاوز عتبة 50 بالمائة في 159 مجلسا، بالإضافة إلى 332 مجلسا حصل فيها على نسبة أكثر من 35 بالمئة، و170 أخرى تساوى فيها مع أحزاب أخرى، إلى جانب 323 مجلسا كان الحزب في مقدمتها لكن التحالفات أطاحت به. وبعد الأفلان الذي جاء أولا، عادت المرتبة الثانية إلى التجمع الوطني الديموقراطي، الذي فاز برئاسة ما يقارب 400 بلدية، فضلا عن 12 مجلسا ولائيا، حسبما أكده ل«البلاد" ميلود شرفي “بشيء من التحفظ"، بالنظر لعدم انتهاء الحزب من حيازة التقارير النهائية. بينما تمكن تحالف الإسلاميين (التكتل مع حمس)، أو ما يعرف ب 2 + 1 من رئاسة 68 بلدية. فيما تراجع كثيرا في المجالس الولائية، حيث لم يحصل ( باسم حمس) إلا على المجلس الولائي لولاية المسيلة، حسب فاروق طيفور، المكلف بالإعلام في حمس، ومع هذا يبدو أن حركة النهضة لوحدها فازت بحوالي 12 بلدية دون المجالس الولائية، حسب تصريح حديبي، شأنها شأن حركة الإصلاح التي غابت عن رئاسة المجالس الولائية وإن تحصلت على بلديتين أو ثلاث، يقول عكوشي. فيما عادت المرتبة الثانية إلى التجمع الوطني الديموقراطي، الذي فاز برئاسة ما يقارب 400 بلدية، فضلا عن 12 مجلسا ولائيا، حسبما أكده ل«البلاد" ميلود شرفي ذاته بشيء من التحفظ، بالنظر لعدم انتهاء الحزب من حيازة التقارير النهائية. بينما تمكن تحالف الإسلاميين التكتل مع حمس، أو ما يعرف ب 2 + 1 من رئاسة 68 بلدية. فيما تراجع كثيرا في المجالس الولائية، حيث لم يحصل إلا على المجلس الولائي لولاية المسيلة، حسب فاروق طيفور، المكلف بالإعلام في حمس، ومع هذا يبدو أن حركة النهضة لوحدها فازت بحوالي 12 بلدية دون المجالس الولائية، حسب تصريح حديبي، شأنها شأن حركة الإصلاح التي غابت عن رئاسة المجالس الولائية وإن تحصلت على بلديتين أو ثلاث، يقول عكوشي.
أمينة عبروش
الفوضى عمّت انتخاب الرئيس والسلطات تعلّق العملية
الأفلان يخوض معركة “ستالينغراد" في مجلس تلمسان
مصدر موثوق ل “البلاد": الوالي أخطر وزير الداخلية والكرة في مرمى بلخادم
أخطر والي تلمسان، وزارة الداخلية والجماعات المحلية، بحدة المشاكل التي “تسبب “ فيها منتخبون ونواب من حزب جبهة التحرير عطلوا من خلالها انتخابات المجلس الشعبي الولائي. فيما يكون قد جرى الاتصال بالأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم للتدخل لدى نواب حزبه الذين خاضوا معركة ليلة الخميس إلى الجمعة بمقر المجلس، أدت إلى تعليق الانتخابات بعد تأجيلها في المرة السابقة.
ووصف أحد الحاضرين الفوضى التي عمت مقر المجلس الشعبي الولائي ليلة الخميس إلى الجمعة بمعركة “ستالينغراد" بين الأفلان وتحالف الأرندي والأفانا، في الوقت الذي اضطرت فيه الإدارة إلى تعليق انتخاب رئيس للمجلس الشعبي الولائي، بسبب الملاسنات ومعارضة منتخبي الأفلان لتحالف الأرندي والأفانا، فقد رفض منتخبو حزب بلخادم ونوابه في المجلس الشعبي الوطني استيعاب النتيجة الحتمية التي ستؤدي إلى فقدانهم لرئاسة المجلس، بعد تحالف الأرندي صاحب 14 مقعدا مع الأفانا “10 مقاعد"، مقابل الأفلان الحائز على 19 مقعدا من أصل 43 مقعدا، ما يؤدي به إلى أن يتحوّل لأقلية وفقدان الرئاسة وباقي هياكل المجلس الشعبي الولائي، وهو آخر معقل يدافع عنه، لكن القانون العضوي للانتخابات واضح في مادته 80 التي ستمنح للتحالف رئاسة المجلس حتى لو كان الأفلان الفائز بنسبة تفوق 35 بالمائة.
لكن ما حدث يقول أحد الحاضرين فاق كل التوقعات، حيث سادت أجواء من التوتر بداية العملية التي تم تعليقها من قبل الأمين العام للولاية الذي هاجمه منتخبو الأفلان بقوّة، إضافة إلى ملاسنات بعض النواب الذين اتهموا الإدارة بالتحيّز ومحاولة إقصاء الحزب وحرمانه من حقه. من جانبه قال أحد منتخبي الأرندي اتصلت به “البلاد"، صباح أمس، إن الإجراءات تفرض أن يمر الأرندي والأفانا إلى الانتخابات مباشرة. فيما لجأت الإدارة إلى الإعلان عن تعليقها لأنها لو أجلتها لكان الفوز من نصيب مرشح التحالف، مشيرا إلى أن الأفلان يحاول الضغط لمنع حق التحالف وهو يرفض استيعاب هزيمته وعدم قدرته على التحالف. ومن المرتقب أن يتم استئناف الانتخابات في ساعة متأخرة من مساء الجمعة.
.. ويكتفى ب10 بلديات من أصل 53 منها والأرندي في الصدارة
كما تلقى الأفلان أقسى هزيمة في تاريخ الانتخابات المحلية بولاية تلمسان، لم يسجلها حتى في انتخابات 23 أكتوبر 1997 التي زوّرت آنذاك لصالح الأرندي، فقد كلّفت أخطاء الترشيحات وإقصاء الكفاءات والشباب من قوائم الترشيحات لمحليات 29 نوفمبر 2012 حزب جبهة التحرير الوطني غاليا، ليس بسبب المادة 80 من القانون العضوي للانتخابات.
بل لأنه لم يحصل على الأغلبية البسيطة من المقاعد أو الأصوات في جل البلديات البالغ عددها 53 بلدية والتي اكتفى بافتكاك 10 بلديات فقط وبتحالفات غالبيتها هشة، لا يبدو أنّها ستصمد طويلا، والمفارقة أن القوائم التي رفضت لجنة الترشيحات التابعة لمحافظة الحزب اعتمادها فازت بأغلبية المقاعد تحت مظلة أحزاب جديدة، كما حدث في القور عندما فاز حزب الجيل الجديد وفي العريشة التي رفض الأفلان أن يتصدر قائمته أحد الشبان وترشح تحت مظلة الشعبية لعمارة بن يونس وحصد غالبية المقاعد فيها.
وفي بلدية سيدي الجيلالي، معقل الأفلان، التي عادت رئاستها لحزب الكرامة بعدما تصدر قائمتها أحد أبرز مناضلي الأفلان هناك.
وفي سبدو التي تم فيها إقصاء كل الكفاءات، عادت فيها الرئاسة لحزب موسى تواتي. وفي عين غرابة التي ظلت وفية للأفلان منذ الاستقلال، سقطت قائمة هذا الأخير بالضربة القاضية من قبل الأفانا دائما. وفي بلدية منصورة ثاني أكبر مجلس في تلمسان عادت رئاسته لحزب جديد. بينما تشير الدلائل إلى إمكانية أن يفقد الأفلان المجلس الولائي.
ب. عبد السلام
في رسالة موجهة إلى الوالي
منتخبو الجزائر الوسطى يطعنون في شرعية “المير" الجديد
طعن منتخبو الأحزاب ببلدية الجزائر الوسطى في عملية انتخاب بطاش عبد الحكيم كرئيس للمجلس الشعبي لبلدية الجزائر الوسطى، في رسالة موجه إلى والي ولاية الجزائر، يشيرون فيها إلى وجود خروقات عديدة أفرزت فوز المترشح عن الحركة الشعبية بطاش، وانسحاب القاضية ممثلة اللجنة القضائية للإشراف.
وجاء في البيان “يؤسفنا والي ولاية الجزائر، نحن منتخبي المجلس الشعبي لبلدية الجزائر عن قوائم حزب جبهة التحرير الوطني، حزب العمال، حزب التجمع الوطني الديمقراطي، حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، أن نتقدم أمامكم بهذا الطعن في عملية انتخاب رئيس المجلس الشعبي للبلدية ذاتها، حيث شاب العملية العديد من الخروقات تتمثل أساسا في تأخير عملية الانتخاب بحوالي ثلاث ساعات كاملة، تحضير أوراق التصويت قبل إعلان الرغبة في الترشح". كما تطرق المنتخبون إلى عملية تسريب أوراق التصويت قبل العملية الانتخابية، إضافة إلى عدم تطابق أوراق التصويت مع النتائج المحصل عليها.
فريدة. س
انتخاب “مير" الدواودة بأغلبية الأصوات
انتخب اول أمس منتخبو الأرندي والأفالان ال 19 ببلدية الدواودة بولاية تيبازة، مترشح الأرندي مصطفى دوادي على رأس المجلس الشعبي البلدي. وكان الأرندي قد فاز في محليات 29 نوفمبر ب 10 مقاعد مقابل 9 مقاعد للأفالان، ليتم ترشيح متصدر قائمة الأرندي الذي حظي بجميع أصوات المنتخبين ال 19 بالبلدية.
وأكد رئيس البلدية الجديد أنه سيعقد اليوم أو خلال بداية الأسبوع، أولى الاجتماعات لمناقشة كل المسائل من أجل تحديد الأولويات التي سينطلق التحضير من خلالها لكيفيات وإجراءات البدء بها لا سيما ملفات التهيئة العمرانية والنظافة بالبلدية.
فاطمة الزهراء. أ
ولد قابلية:لن تكون هناك أي حالة انسداد في الخمس سنوات القادمة
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية، نهاية الأسبوع، أنه “لن يكون هناك انسداد في البلديات هذه المرة خلال سنوات العهدة الجديدة مؤكدا في السايق نفسه استكمال تنصيب 1300 مجلس بلدي الى غاية الخميس الماضي، على أن تنتهي العملية قبل بداية هذا الأسبوع". وأوضح الوزير ولد قابلية للصحافة على هامش جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني مخصصة للرد على الأسئلة الشفوية عن عدد من القطاعات الوزارية، “ليس هناك أي لبس بالنسبة لتطبيق القانون وكل ما هو حاصل هو نزاعات مبنية على طموحات منتخبين لرئاسة البلديات".
وقال في هذا الخصوص “كل منتخب يطمع إلى أن يصبح رئيس بلدية"، مطمئنا بأنه “لن يكون هناك انسداد لأن الحلول القانونية متوفرة وموجودة"، مشيرا إلى مادة 80 من قانون الانتخابات. وفصّل الوزير بشأن الإطار القانوني الجديد الذي لا يسمح بأي بوقوع حالات انسداد في البلديات، وذكر في هذا الصدد المادة 65 من قانون البلدية التي قال إنها أصبحت في حكم الملغاة بموجب المادة 237 من القانون العضوي الجديد المتعلق بنظام الانتخابات التي تنص على أن “أحكام القوانين القديمة التي تتعارض مع أحكام القانون الجديد تصبح ملغاة"، مضيفا أن “المادة 65 من قانون البلدية عوضتها المادة 80 من قانون الانتخابات الجديد". كما أن “جميع الأحكام المخالفة بما فيها تلك المنصوص عليها في المادة 65 من القانون رقم 1110 المؤرخ في 22 جوان 2011 المتعلق بالبلدية الصادر قبل القانون العضوي الجديد المذكور أعلاه والخاصة بالموضوع نفسه، فهي ملغاة وفقا للمادة 237 من القانون العضوي المؤرخ في 12 جانفي 2012 المذكور أعلاه".
فاطمة الزهراء. أ
رئيس بلدية الخروبة ببومرداس يفوز بعهدة ثانية
"الجبهة" تقضي على مستقبل" التجمع"
تمكن سعيد أخزرون، رئيس بلدية الخروبة، ولاية بومرداس، من الفوز بعهدة انتخابية ثانية خلال الاقتراع السري منذ الدور الأول، حيث كان المرشح الوحيد الذي يؤهله القانون العضوي المتعلق بالانتخابات للترشح. وكان رئيس البلدية إلى جانب أغلبية أعضاء المجلس الشعبي البلدي السابق وأعضاء مكتب قسمة حزب جبهة التحرير الوطني، قد ترشح ضمن صفوف جبهة المستقبل على إثر تجميد قائمة الحزب بعد المؤامرة التي تعرضت لها من طرف مكتب المحافظة الولائية للحزب التي استعانت بأشخاص غرباء عن الحزب من المقاولين الوهمين والتجار المزيفين!
وقد فازت قائمة جبهة المستقبل والتي هي في الأصل القائمة الأصلية والأصيلة لجبهة التحرير الوطني، بالأغلبية النسبية غير المطلقة، أي بستة مقاعد من الخمسة عشر مقعدا، حيث عادت خمسة مقاعد منها إلى الغريم التقليدي التجمع الوطني الديمقراطي وثلاثة مقاعد إلى حزب التجديد الجزائري المنشق عن جبهة التحرير الوطني ومقعد واحد للحركة الشعبية الجزائرية المنشقة عن التجمع الوطني الديمقراطي.
وكان يتعين على قائمة رئيس البلدية والتي فازت بالأغلبية النسبية أن تبحث عن تحالفات سياسية مع قوائم حزبية أخرى، على إثر التعليمة التي أصدرتها وزارة الداخلية والتي أخلطت الكثير من العمليات الحسابية، حيث تنصل أعضاء قائمة حزب التجديد الجزائري من اتفاقهم مع قائمة جبهة المستقبل التي تعرضت لعملية ابتزاز سياسي من طرف التجديديين الذين اشترطوا ثلاثة مناصب نيابية في الهيئة التنفيذية من الأربعة، ومع ذلك فقد استجابت كتلة المستقبل للشروط الابتزازية تحت الإكراه مقابل الحفاظ على رئاسة البلدية.
وقد استغرب الرأي العام المحلي فض الاتفاق من طرف كتلة حزب التجديد الجزائري سويعات قبل التوجه إلى الاقتراع السري لانتخاب رئيس البلدية، الأمر الذي وصف بالخديعة، حيث ربطت الكتلة تحالفا مع كتلة التجمع الوطني الديمقراطي من أجل الإطاحة بقائمة المستقبل التي يرأسها رئيس البلدية حتى لا يفوز بالأغلبية المطلقة في الدور الأول، مما يفسح المجال لكل القوائم الأخرى بتقديم مرشحيها بمقتضى تعليمة وزارة الداخلية.
م . محمدي الهادي
بسبب اختيارات المحافظين والتحالفات “العدائية"
الأفلان يحصل على 9 بلديات فقط من 57 بالعاصمة
أحمد.ب
فشل الأفلان في الحفاظ على رصيده من “الأميار" بعدما خرج من حرب التحالفات فارغ اليدين إلا من 9 بلديات بعدما كانت له الأغلبية. وحسب العديبد من المتتبعيين فإن فشل الأفلان في الحفاظ على الصدارة هو سوء اختيار المحافظين في الحزب لأن غالبية محافظات العاصمة مرفوضة من طرف المناضلين وهي موجودة على الورق فقط ولا تنشط إلا في المناسبات. كما أن المشكل الكبير الذي أدى إلى انهزام جبهة التحرير بالضربة القاضية هو أن هذه المحافظات قامت بالبزنسة مع رؤوس القوائم وأصحاب المال، وهو ما خلف نفورا من قبل المترشحين الذين وجدوا ضالتهم في قوائم الأحزاب المنافسة والناخبين الذين استسلموا إلى منطق “الدم" في اختيار الأميار. وكمثال على ذلك نأخذ محافظة باب الوادي التي كانت تعتبر إلى وقت قريب من معاقل الأفلان، لكن خلال هذه الانتخابات مني الحزب بهزيمة نكراء إذ إنه خسر كل البلديات وخرج فارغ اليدين، والأفلان لم يفز سوى ببلدية بولوغين بعد تحالفه مع أكثر من حزب لأن الجبهة لم تفز سوى بأربعة مقاعد من أصل 19 مقعدا. وما يمكن الإشارة إليه هو أن الانتخابات الأخيرة سادها نوع من الفساد المالي وكان هو الفيصل بين المناضل الحقيقي والمندسين الذين جاؤوا للحزب من أجل جني الثمار من خلال توليهم رئاسة البلديات، لكن السحر انقلب على الساحر.
والغريب في الانتخابات الأخيرة التي خرج منها حزب جبهة التحرير الذي يملك رصيدا كبيرا كان سببها بورصة الفساد المالي الذي أصبح سلوكا حقيقيا استعمله أغلب المحافظين في ترتيب القوائم وهو ما أدى إلى نكسة حقيقية تحتاج إلى إعادة ترتيب البيت من جديد وفتح الأبواب للمناضلين الحقيقيين بغية إعطاء دم جديد للحزب للعودة مجددا للواجهة، خاصة أن الجبهة متجذرة في الوسط الشعبي لولا بعض الأيادي الملطخة التي نفرت المواطن منه. كما أن هناك جزءا آخر يمكن إرجاعه للمادة ال80 التي أعطت الفرصة لبعض الأحزاب الصغيرة التي تحصلت في بعض الحالات على مقعد واحد لتولي رئاسة البلدية بسبب عملية التحالف، وبالتالي فالأفلان كان ضحية مسيريه، والقانون الذي كان مجحفا معه، خاصة أن الغالبية الساحقة من الأحزاب كانت ضد الأفلان.
كما فقد الأفلان العديد من البلديات التي كانت معقلا له في السابق مثل البلديات الواقعة شرق العاصمة مثل برج الكيفان وبرج البحري والحراش وباب الزوار والقبة وحسين داي والمقرية وغيرها، بسبب التحالفات غير المدروسة والارتجالية والمخالفة لتعليمات عبد العزيز بلخادم اكتفى الحزب بالنيابة فقط.
للإشارة فإن جبهة التحرير الوطني رغم ثرائها وإمكانياتها التي تتوفر عليها مقارنة بالأحزاب الأخرى، لم تتحصل سوى على 9 بلديات منها بولوغين، الأبيار، بن عكنون، دالي إبراهيم، بوزريعة، اسطاولي، بن جراح، الدار البيضاء والرغاية. وهذه الحصيلة يمكن اعتبارها سلبية للغاية وتستدعي التوقف وإعادة النظر في كل الأخطاء التي ارتكبت.
الأفلان يسترجع الجلفة من الأرندي
نعوم بلخضر رئيسا للمجلس الشعبي الولائي
استعاد حزب جبهة التحرير الوطني بالجلفة رئاسة المجلس الشعبي الولائي، بانتخاب الأستاذ نعوم بلخضر رئيسا بالأغلبية، إثر تحالف بين كتلتي الأفلان والحرية والعدالة.
وبانتخاب نعوم يكون نجم الأرندي قد بدأ في الأفول بالولاية التي لطالما صٌنفت على أنها إحدى قلاع حزب أحمد أويحيى. ورغم أن حصيلة الأفلان لم تكن وفيرة بالشكل المتوقع، إلا أن استعادة رئاسة “الأبيوي" شكل انتصارا كبيرا لحزب عبد العزيز بلخادم بالجلفة، وكان لها طعم خاص باعتبار أن الغريم الأرندي كان يعول كثيرا على الاحتفاظ برئاسة المجلس الشعبي الولائي كمنبر سياسي “حاسم" في المرحلة القادمة.
ورغم أن الرئيس الجديد الأستاذ بلخضر نعوم، حرص على أن يكون رئيسا توافقيا من خلال رفعه شعار أن المجلس الولائي “سيكون لجميع أبناء الجلفة، مهما كانت انتماءاتهم"، فالأولوية حسب الرئيس الجديد “هي لاستمرارية تطبيق برنامج رئيس الجمهورية على المستوى المحلي، واستدراك ما وقع من نقائص". ورغم كل هذا فإن النبرة التي تحدث بها السيد نعوم أعطت الانطباع بأنه سيكون “رئيسا شرسا بأتم معنى الكلمة".. ويجمع الرئيس الجديد بين خبرة “الإداري" الناجح، حيث نجح في إدارة ملف وكالة تشغيل الشباب في ولاية وهران في أصعب اللحظات، وأداء “السياسي" الذي يحسن التفاوض والمناورة، بينما قوته تكمن في شخصيته الاجتماعية والإنسانية التي تجعله “رجل الإجماع" في أحرج المواقف وأصعبها..
من جهة أخرى أفرزت عملية التحالفات على مستوى بلدية الجلفة، صعود نجم مرشح جبهة المستقبل، عبد الباقي حرفوش لرئاسة بلدية عاصمة الولاية، نتيجة التحالف مع كتلة الأفلان، على حساب تحالف الأرندي وحزب العمال.
وقد عبر عموم المواطنين عن ارتياحهم ل«عودة" حرفوش لرئاسة البلدية، نظرا لسمعته ومكانته الاجتماعية وخبرته في التسيير، خلال توليه نيابة رئاسة البلدية لثلاث عهدات متوالية.
أما في باقي البلديات، فقد أفرزت التحالفات السياسية، فوز الأفلان برئاسة ثاني أكبر بلديتين، هما عين وسارة (مدني ربحي) ومسعد (محمد دحمان)، في مقابل خسارة رئاسة بلدية حاسي بحبح لصالح حركة حمس. أما بالنسبة للانتخابات الأولية لمجلس الأمة، داخل أكبر كتلتين بالولاية (الأفلان والأرندي)، فقد اختار منتخبو الأفلان عضو المجلس الشعبي الولائي عمر تناح، واختار الأرندي عبد السلام لبيض وهو عضو المجلس الولائي أيضا.
العربي التبسي
حرب طاحنة في بيت الأفلان لاختيار مرشح مجلس الأمة
السلطات في مواجهة “ثورة" تنصيب المجالس بالأغواط
تمكنت السلطات الولائية بالأغواط ولغاية يوم الخميس الفارط من تنصيب 22 مجلسا بلديا من أصل 24 خلال الدورين الاول والثاني من عملية الاقتراع السري التي حرمت العديد من رؤساء البلديات السابقين المنتمين إلى الحزب العتيد من التربع على عرش الرئاسة بعدما تمت الإطاحة بهم من قبل بقية الأحزاب المجهرية المتحالفة. وبعدما تم بشق الأنفس تنصيب رئيس بلدية الخنق التابع للأرندي بعد احتجاجات وطيسة من قبل مناصري الأفلان والفصل في رئاسة بلدية تاجموت لصالح الجبهة الوطنية الجزائرية على خلفية ما سمي بالخيانة الكبرى التي أزاحت الأفلان الفائز بأغلبية المقاعد تبقى أنظار الطبقة السياسية مشدودة إلى بلدية عين سيدي علي بمدينة آفلو إثر تواصل مسلسل الاحتجاجات بإغلاق مقر البلدية ومنع السلطات من الإشراف على عملية تنصيب المير الجديد بعد إقصاء ممثلهم عن حزب المستقبل الفائز بأغلبية المقاعد من نيل الرئاسة على حساب تحالف كل من الأرندي والأفلان والكرامة، كما هو الحال ببلدية الناصر بن شهرة التي زادت فيها حالة الاحتقان الشعبي لدرجة تهديد البعض بالانتحار الجماعي على خلفية تحالف حزبهم الأفلان مع حزب التجديد الجزائري لتمكبن المير السابق من الاعتلاء مجددا على كرسي الرئاسة. يحصل هذا في الوقت الذي فشلت فيه تركيبة الحزب العتيد بالمجلس الشعبي الولائي التي خسرت رئاسة المجلس رغم حصولها على أغلبية المقاعد في اختيار ممثلها في انتخابات تجديد أعضاء مجلس الأمة بعدما تحولت فضاءات الانتخابات الجزئية إلى فوضى عارمة طغى عليها تبادل التهم والمناوشات اللسانية بين قلة من الأعضاء مما عجل بعملية الانسحاب للبعض دون الآخر وسط حالة من الغضب الشديد. عكس الأرندي الفائز برئاسة المجلس الشعبي الولائي المتوج على رأسه الأستاذ بقشيش علي الذي فصل في مسألة ترشيح ممثله في انتخابات مجلس الأمة التي عادت إلى أحد الأعضاء من مدينة آفلو، في انتظار الكشف عن بقية المترشحين لباقي الأحزاب السياسية. حكيم بدران
فيما رفض ترشح رئيس المجلس لهذا الاستحقاق
الأفلان يرشح معزوز لانتخابات السينا في الشلف
حسمت نتائج الانتخابات الأولية لمرشحي عضوية مجلس الأمة عن جبهة التحرير الوطني في الشلف العملية لصالح عضو المجلس الشعبي الولائي الجديد عبد القادر معزوز المير السابق لبلدية وادي سلي بمجموع 86 صوتا عن الوصيف الرئيس السابق لبلدية الشطية ب36 صوتا، يليه الثالث المير الحالي لبلدية سيدي عبد الرحمن الساحلية بحصوله على 34 صوتا. وشكل خروج الرئيس الحالي للمجلس الولائي عامر أعمر من دائرة الترشح حدثا بارزا داخل قواعد الحزب في أعقاب ورود تعليمة الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم التي تمنع ترشح رؤساء المجالس الولائية لهذا المنصب، وأخلطت التعليمة جميع أوراق المحافظة التي راهنت في بادئ الأمر على ترشيح هذا الأخير كفارس حقيقي لانتخابات التجديد النصفي لعضو مجلس الأمة في مكان السيناتور الحالي عن الأرندي، مما عجل بتوسيع دائرة الترشح لتشمل ثلاثة أميار سابقين وحاليين، لتعود الكلمة في نهاية المطاف إلى حليف أمين المحافظة بنتيجة ساحقة. ومعروف عن هذه المحطة الانتخابية في الولاية ذاتها شيوع المال والعروشية بقوة في عملية استمالة المصوتين كما يحرم العديد من المنتخبين ذوي الشهادات الجامعية من دخول المنافسة الانتخابية بسبب الاحتكار الذي يفرضه أصحاب المال والأعمال في الساحة لجر المنتخبين إلى كفتهم. الجدير بالذكر أن المواعيد السابقة شهدت عدة خيانات حزبية بفعل اكتساح المال صناديق الاقتراع. خ/رياض
الأفلان يفقد مليانة والأحرار يفوزون برئاسة عاصمة الولاية
إجراءات أمنية ل تنصيب “الأميار" الجدد بعين الدفلى
شهدت مدينة مليانة أعالي ولاية عين الدفلة إجراءات أمنية مشددة رافقت عملية تنصيب المجلس البلدي الجديد الذي عادت رئاسته إلى حزب النور بقيادة الصيدلي عبد الرزاق سعدي. وقد عاش مقر البلدية أجواء مكهربة غير مسبوقة بفعل تجمهر العشرات من أنصار الرئيس السابق عن جبهة التحرير الوطني التي فقدت أكبر مدن الولاية وأهم معاقلها التاريخية بشهادة المتتبعين للمشهد السياسي في عين الدفلى، ورددوا هتافات مؤيدة لعبد القادر ثابت الرئيس المير المنتهية ولايته، مما عجل بتكثيف التواجد الأمني لامتصاص بؤر التوتر في أنحاء متفرقة من البلدية، وقد أسفرت نتائج الاقتراع السري عن فوز حزب النور بحصة 13 مقعدا من أصل 19 في عضوية المجلس البلدي، فيما عادت الحصة المتبقية للحزب العتيد الذي خسر الرهان وفقد موقعها التقليدي.
وفي السياق ذاته تعهد المير الجديد بإعلاء شأن التنمية المحلية، في الوقت الذي غادر الرئيس السابق قاعة الاقتراع فور الإعلان عن النتائج، وقد حملته بعض الأطراف المسؤولة وقوفه وراء الأحداث التي كادت تعرقل السير الحسن للاقتراع السري.
مع العلم أن مدينة مليانة هي ثالث المجالس البلدية التي تفقدها جبهة التحرير الوطني في عين الدفلى بعد عاصمة الولاية التي عادت من دون منازع إلى القائمة الأحرار “اليسر" لرئيسها محمد ناجم الرئيس السابق للمجلس الولائي الذي خلف نفسه، إضافة إلى بلدية خميس مليانة التي فقدها الأفلان بعدما حالف الحظ حزب جيل الجديد الذي سيطر بقوة على نتائج انتخابات 29 نوفمبر. قال محمد ناجم الرئيس الجديد القديم للمجلس الشعبي الولائي بعد حصوله على 29 صوتا مقابل 14 صوتا للحزب العتيد الذي وقعت خيانة حزبية في كتلته إثر التحاق عضوين بالتحالف المبرم بين قائمة اليسر والأرندي وحمس والأفانا، إن نتائج الانتخابات المحلية الأخيرة أبانت عن قوة التمثيل الشعبي للأحرار وكشفت عورة خصومه في رسالة تحمل أكثر من دلالة سياسية بعد طرده من الأفلان سابقا. وأبدى ناجم استعداده للترشح لاستحقاق التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة.
خ/رياض
حزب الفجر الجديد يفتك رئاسة بلدية أولاد يعيش
افتك أمس الأول حزب الفجر الجديد رئاسة المجلس الشعبي البلدي لبلدية أولاد يعيش وذلك عن طريق تحالف الحزب مع ستة أحزاب أخرى، حيث فاز هذا الأخير بأربعة عشر صوتا من أصل ثلاثة عشرين مقعدا، الأمر الذي سمح لمتصدر القائمة بوشلوش محمد من الفوز بمقعد “المير". في حين تحصل متصدر قائمة الأفلان بوعلام وخام على خمسة أصوات فقط. أما مرشح تكتل الجزائر الخضراء فقد تحصل على ثلاثة أصوات فقط.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.