ألقت مصالح أمن دائرة القليعة، ولاية تيبازة، القبض على الشخصين المتورطين في الاعتداء على صاحب محل مجوهرات بالقليعة وسرقة منه 12 كلغ من الذهب الخالص بقيمة مالية تفوق 6.5 مليار سنتيم، وتمكنت من استرجاع 4.5 كلغ من الذهب المسروق كانت موجهة للبيع عن طريق صفقة بين المجرمين وصاحب محلّ تجاري بمنطقة أولاد يعيش بولاية البليدة. وقائع القضية تعود إلى نهاية الأسبوع، عندما تلقت مصالح الشرطة لأمن دائرة القليعة شكوى من طرف أحد بائعي المجوهرات الكائن محله بشارع العربي بن مهيدي أو ما يعرف “زنقة وهران" وسط مدينة القليعة، يفيد بتعرضه لاعتداء من طرف عناصر عصابة كانت ملثمة وبحوزتها أسلحة بيضاء واستولوا على حقيبته اليدوية التي كانت تحتوي على حوالي 12 كيلوغرام من الذهب، وذلك عندما كان متوجها إلى محله في حدود الساعة الثامنة صباحا، ثم لاذوا بالفرار نحو وجهة مجهولة. وعلى الفور، فتحت عناصر الشرطة القضائية تحقيقا في القضية وباشرت تحرياتها، التي مكّنتها من التوصل إلى اكتشاف بأن هناك صفقة لبيع كمية كبيرة من الذهب على مستوى ولاية البليدة من طرف أشخاص مجهولين لأحد التجار، ليتم تمديد الاختصاص إلى ولاية البليدة وبالتنسيق مع مصالح أمن دائرة أولاد يعيش، وضعت خطة محكمة ونصبت كمينا محكما أمام المحل التجاري للشخص المشتبه فيه، وبعد عملية انتظار التحق شخصين كانا على متن سيارة وأخرج أحدهم عينة من المسروقات، وفي تلك الأثناء تدخلت عناصر الشرطة وألقت القبض عليهم رفقة التاجر، لتسترجع ما وزنه 4.5 كيلوغرام من الذهب وحجز السيارة. فاطمة الزهراء.أ