تنطق محكمة باب الواد هذا الأربعاء بالحكم في قضية سرقة 25مليون من قيمة المصوغات المتابع فيها كل من المتهمين (غ.ف) وشقيقها (غ. ع) والتي طالت عائلة ''عشيقته''، بعد معارضة الحكم الغيابي الصادر مؤخرا والذي أدان المتهمة ب 5 سنوات حبسا نافذا وغرامة 20ألف دينار فيما قضى بعام حبسا نافذا لشقيقها، وقد التمس في ذات الصدد وكيل الجمهورية تأييد الحكم المعارض فيه مجددًا. تفاصيل القضية تعود إلى فحوى الشكوى التي رفعها والد الضحية القاصرا (إ.ب) يوم 7 جوان من سنة 2007، مفادها أن المتهمة وهي أم ل 3 أطفال إستغلت سنّ إبنته رفقة شقيقها الذي تلاعب بعواطفها بدعوى أنه كان على علاقة مع الضحية القاصر، من أجل تنفيذ خطتهما الإجرامية؛ حيث اقتحما مسكن العائلة وسلبا منها كل المجوهرات التي فاقت قيمتها المالية 245مليون سنتيم في غياب والدتها، وقد أكّدت هذه الأخيرة أنها تفطنت لفعل السرقة يوم عودتها من مقر عملها بتاريخ 23ماي 2007وبعد تعرفها على هوية الفاعلين، أمهلت المتهمة 15يوما كأقصى حد بعد انقضاء مهلة إجراء امتحان نيل شهادة التعليم المتوسط لإبنتها القاصر، لكن دون جدوى وطالبت في ذات الصدد بتعويض قدره 250ألف دينار قيمة مسروقاتها؛ في الوقت الذي أنكر فيه المتهميان الشقيقيان مانسب إليهما جملة وتفصيلا، زاعما أن علاقتهما بالضحية القاصر كانت علاقة سطحية؛ وهو ماذهب اليه دفاعهما في معرض مرافعته وأبرز أن الدعوى انتقامية مبنية على تصريحات.