مثل بمحكمة الحراش المتهم (ع.ر) بتهمة بالتزوير واستعماله في بطاقة التعريف الوطنية من أجل الزواج بفتاة أجنبية فرنسية تكبره سنا، حيث زور تاريخ ميلاده للتمكن من الاقتران بها بالتواطؤ مع المتهم (ر.ب) صاحب حظيرة سيارات بالدار البيضاء. وطالب في حقه ممثل الحق العام ب3 سنوات حبسا نافذا، فيما التمس للثاني عقوبة 18شهرا حبسا نافذا و5 آلاف دج. يقال من الحب ما قتل، واليوم بات من الحب ما يدخل السجن وهو حال المتهم الرئيسي الذي عبر عن حبه للفتاة التي أراد الزواج منها فوجد نفسه مهددا بالسجن حيث أثارت جنونه بعد أن تعرف عليها عن طريق الإنترنت غير أنها تكبره سنا وهو العائق الذي حال دون زواجه منها، مما دفعه للقيام بتزوير تاريخ ميلاده في بطاقة التعريف الوطنية. وأكد خلال الجلسة أنه قام بذلك بمساعدة حارس الحظيرة الذي اقترح عليه تأمين بطاقة تعريف بتاريخ آخر لتمكينه من الزواج وذلك مقابل مساعدته على مصاريف النفقة المترتبة عليه من طرف طليقته وكذا أتعاب المحامي، رغم تأكيده أن زواجه من الفتاة الأجنبية كان بطريقة قانونية بهويته الصحيحة وليس المزورة التي أراد فقط تقديمها لعائلتها، وهو الأمر الذي أنكره المتهم الثاني الذي أكد عدم علاقته بالقضية وأنه يعرف المتهم الرئيسي فقط من خلال عمله بالحظيرة.