دافع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، في البرلمان الأوروبي المنعقد في ستراسبورغ، عن سياسة الجزائر في مكافحة الإرهاب مؤكدا أنه إذا وجد بلد عانى من الهمجية والبربرية الإرهابية فهو الجزائر، مضيفا أن هذا البلد عانى لسنوات وسنوات من هذه الظاهرة. وتحدث الرئيس الفرنسي أيضا عن الاعتداء الأخير الذي تعرضت له منشأة الغاز في عين أمناس، مؤكدا أن هذا الهجوم هو دليل جديد على معاناة الجزائر من الإرهاب. وقال هولاند إنه ليس في معرض تقييم أداء الجزائريين في محاربة الإرهاب على أرضهم، في ظل الهجوم على عين أمناس وخطف 600 رهينة. وأكد هولاند أن أوروبا سوف تحتاج إلى الجزائر في المنطقة من أجل مكافحة الإرهاب، ولتعزيز سياسة التنمية والحوار السياسي، بما في ذلك مع الطوارق في مالي. حديث هولاند جاء بعد انتقادات وجهها رئيس كتلة الخضر الأوروبية في البرلمان الأوروبي اليهودي “دانيال كوهن بنديت" لدور الجزائر في مكافحة الإرهاب.