لم يجد الناقلون الخواص بمدينة الأغواط من وسيلة لإبقاء تسعيرة النقل المحددة ب10 دنانير عوض 20 دينارا التي أقرت زيادتها مديرية النقل طبقا للمنشور الوزاري الأخير، سوى شل حركة المواصلات بمنع حافلات النقل الحضري من العمل، وهي الحركة الإحتجاجية التي ساندها المواطنون الذين دخل بعضهم في مناوشات بالألسن مع سائقي حافلات النقل الحضري الذين أصبحوا يشتغلون بتسعيرة 15 دينارا. وبين هذا وذاك تبقى الكرة في مرمى مسؤولي الولاية الذين أقروا التحفظ على التسعيرة القديمة لغاية مراسلة الوزارة الوصية.