لجأ العمال المطرودون من الشركة الإيطالية “أفا" بحاسي مسعود للتنقيب إلى العدالة بعد تقديم شكوى أمام مفتشية العمل، وذلك على خلفية العمل على إنشاء نقابة تدافع عن العمال الذين شنوا إضرابا منذ حوالي شهر، وطالبوا بإشراك النقابة في القرارات التأديبية ضد العمال لتمكنها من الدفاع عنهم، لا سيما ما يتعلق بالطرد التعسفي، فضلا عن المطالبة بالاتفاقية الجماعية التي تضبط علاقة العامل برب العمل. كما نصت أرضية المطالب على مراجعة بعض القرارات وإعادة إدماج العمال المطرودين في مناصبهم. ويواصل 8 عمال مطرودين من الشركة المتعددة الجنسيات أفا للتنقيب، إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ حوالي 20 يوما بعد طردهم تعسفيا من قبل إدارة الشركة وذلك على خلفية إقدام العمال على تأسيس نقابة تدافع عن حقوق العمال حسب ما أفاد به ممثل عن العمال، ولجأ العمال المطرودون تعسفا إلى العدالة من أجل إنصافهم، حيث أكد أحد العمال أن طردهم تم بطريقة تعسفية وقد لجأوا إلى مفتشية العمل التي لم تتمكن من احتواء الملف رغم استدعاء العمال والإدارة. وأشار محضر عدم المصالحة رقم 05 المؤرخ في 30 من شهر ديسمبر المنقضي إلى أن ممثل الشركة صرح أنه لا يملك سلطة اتخاذ القرار لإبداء الموقف إزاء النقاط المعروضة للتفاوض، وأحيل الملف بعدها على المحكمة، حيث تتولى المحامية ق. فريدة الدفاع عن حقوق العمال المفصولين في وقت يواجه العمال حسب ما أفاد به ممثل العمال جملة من المشاكل التي طرحت على الإدارة وكانت سببا في الإضراب الذي شنه العمال منذ فترة وعلى رأس هذه المطالب رفع منحة المنطقة حسب السلم المعمول به، وإشراك النقابة في القرارات التأديبية ضد العمال لتمكينها من الدفاع عنهم، لا سيما ما يتعلق بالطرد التعسفي الذي يتعرضون له، خاصة أنهم يعملون وفق عقود قابلة للتجديد. كما طالبوا بمراجعة بعض القرارات وإعادة إدماج العمال المطرودين في مناصبهم، زيادة على الحصول على رواتب ثابتة بما في ذلك خلال العطل ورفض التمييز. زهية. ر