باشرت مصالح أمن دائرة ششار، 50 كلم جنوب عاصمة الولاية خنشلة، فتح تحقيق في حوادث تعمد مجهولين في الأيام الأخيرة بمدينة ششار والتجمعات السكانية المجاورة، حرق وسرقة الحاويات الخاصة بالقمامة، مما دفع بمسؤولي البلدية إلى تقديم شكوى إلى مصالح الشرطة لفتح تحقيق، ولم يستبعد هؤلاء أن يكون وراء هذه العمليات بعض الأشخاص الذين يكونون قد حرضوا على ذلك لعرقلة عمل المجلس البلدي. إذ إن سرقة الحاويات وحرق بعضها لم يسبق أن عاشتها بلدية ششار، حيث قام المنتخبون بشراء عدد من الحاويات وتوزيعها على أغلب أحياء البلدية، لكن في الآونة الأخيرة وبعد تنصيب المجلس الذي عاد على رأسه الرئيس السابق عمد أشخاص مجهولون إلى حرق عدد من الحاويات وسرقة عدد آخر، ولا تزال العملية متواصلة، وهو ما دفع بالمنتخبين إلى تقديم شكوى إلى مصالح الشرطة للتحقيق في الحادثة ومتابعة الجناة. وقد استنكر مواطنو البلدية هذه الأفعال المشينة التي لا تستبعد مصادرنا أن تكون جهات سياسية وراءها لأسباب لا يعلمها إلا هؤلاء…