من المنتظر أن تشهد المنطقة الحضرية السكنية الجديدة بمدينة خنشلة، جملة من المرافق الإدارية والخدماتية العمومية المختلفة ذات العلاقة المباشرة بمصالح المواطنين، حيث سيتم فتح فرع بلدي تابع لبلدية خنشلة خلال الأشهر القليلة المقبلة بالمنطقة العمرانية الحضرية الجديدة بهدف تقريب الخدمة الإدارية لمواطني هذا القطب السكني الجديد المتاخم للحدود الإدارية مع بلدية انسيغة. كما سيتم تدعيم هذه المنطقة السكنية بسوق مغطاة تتوفر على عديد المحلات التجارية لاحتواء التجار غير الشرعيين وتمكين المواطنين من اقتناء أغراضهم اليومية من هذه المنشأة التجارية التي سيستفيد من محلاتها كذلك الشباب البطال، وأوضح المصدر أن إنجاز المرافق التربوية والاجتماعية والمصالح اللامركزية لقطاعات تابعة للهيئات التنفيذية المحلية إلى جانب أزيد من 6 آلاف مسكن اجتماعي في هذا القطب العمراني يندرج في إطار الجهود المبذولة محليا لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين في عاصمة الولاية. وأضاف المصدر أن إقامة مقرات جديدة لعديد المديريات الولائية والمرافق المختلفة الخاصة بمصالح المواطنين من شأنها ترقية هذه المنطقة العمرانية وتخفيف الضغط عن المدينة القديمة وجعلها مدينة ذات مقاييس مقبولة مع العلم أن الشيء الأسوأ في هذه المدينة والنقطة السوداء هي الهندسة المعمارية التي يغيب فيها الطابع الجمالي ويحضر فيها منطق “كور وأعطي للعور”.