رصدت ولاية خنشلة غلافا ماليا يقدر ب 540 مليون دينار لتهيئة البنية التحتية بالمنطقة العمرانية الجديدة الكائنة بالضاحية الجنوبية الشرقية لمدينة خنشلة التي خصصت لاحتضان 2.100 مسكن اجتماعي حسبما علم من مديرية التعمير والبناء بالولاية. وستوفر ورشات الأشغال التي انطلقت في بداية شهر ديسمبر الجاري من طرف عدة مقاولات إستنادا الى نفس المصدر أزيد من 400 منصب شغل مؤقت في مجال التهيئة والتجهيزات العمومية التي تخص فتح الطرقات و تمديد قنوات الصرف و إيصال الكهرباء وشبكة الغاز الطبيعي . ويتربع هذا القطب العمراني الجديد على مساحة 120 هكتار منها 10 هكتارات لبناء مرافق إدارية وتربوية وإجتماعية وخدماتية والباقي مشاريع سكنية اجتماعية منها حصة 800 مسكن تساهمي إلى جانب مرافق التحسين الحضري كالفضاءات والمساحات الخضراء والملاعب الجوارية والمحلات التجارية حسب الدراسة التقنية لهذا المشروع السكني الهام بمقر عاصمة الولاية. و يجدر الذكر أن هذه المنطقة الحضرية التي ستدمج عند استلامها بتراب بلدية "أنسيغة " على بعد 3 كلم قد تحولت الى ورشة كبيرة لمشاريع السكن الجارية قيد الانجاز بنسبة متفاوتة منها 500 مسكن على وشك الانتهاء حسب مصالح ديوان الترفية والتسيير العقاري . وأشارت نفس المصالح الى التحفيزات التي قدمت للمقاولين في إطار الإجراءات الجديدة برفع سعر الإنجاز مما شجعهم على حيازة المشاريع وإلتزامهم بإنهائها في المدة المحددة حسب الشروحات التي قدمت لمسؤول الولاية الذي حث على وجوب التحكم في تقنيات الانجاز وفق الدراسة التقنية وذلك خلال المعاينة الميدانية للمنطقة .