تمكنت فرقة البحث والتحري بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سطيف، بعد أن أفادت معلومات باحتمال تورط أحد الأشخاص المقيمين بحي “لجنان” الشعبي بسطيف، في عمليات ترويج الحبوب المهلوسة. الفرقة ومنذ ذلك الحين أوكلت مهمة تأكيد هذه المعلومات لعناصر البحث الميداني الذين قاموا بمتابعة أدنى تحركات المشتبه به طوال المدة ولم يتدخلوا إلا بعد الحصول على جميع المعلومات الكفيلة بتوقيفه في حالة تلبس مع ضبط كمية معتبرة من تلك السموم. المعني كان دوما يستغل أوقات قلة الحركة خاصة أثناء صلاة الجمعة للقيام بنشاطه غير المشروع خفية، إذ وبعد التأكد من تورطه في القضية، وتحديد المكان الذين كان يخفي فيه هذه الحبوب (القمامة المتواجدة بأحد شوارع الحي)، تم توقيفه وضبط 10 رزم من الحبوب المهلوسة كل رزمة تضم 10 صفائح بمجموع 1000 قرص مهلوس، إلى جانب ضبط مبلغ من المال قدره حوالي 20 مليون سنتيم من عائدات عمليات الترويج، كان يخفيه المشتبه به في بيته. بعد مثوله أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف، أمر بإيداعه الحبس المؤقت. في السياق، تمكنت فرقة البحث والتحري بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سطيف، من توقيف سيارة محل شبهة على مستوى شارع السعيد بوخريصة على متنها أربع أشخاص، عملية المراقبة والتفتيش لهؤلاء أثمرت على ضبط صفيحة من المؤثرات العقلية بحوزة السائق إلى جانب حجز قارورة غاز مسيل الدموع كان يخيفها السائق بجيبه، كما تم العثور في الصندوق الداخلي للسيارة على سلاح أبيض (خنجر). وبعد أن فتحت تحقيقا معمقا في ملابسات القضية، وألمت بجميع حيثياته، أعدت ملفا جزائيا أنجز ضده بتهمة الحيازة والمتاجرة بالمؤثرات العقلية وحيازة أسلحة بيضاء (خنجر وقارورة غاز مسيل للدموع) دون مقتضى شرعي، وبعد إحالتهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف، أصدر هذا الأخير في حق السائق أمر إيداع، في حين استفاد البقية من الاستدعاء المباشر.