* روراوة فشل في مهامه وحان وقت رحيله *مشروع الاحتراف سيدخل المتحف * قررت عدم الترشح لعهدة جديدة منذ سنة أدار المنتدى وليد.ح ولطفي. ص نزل رشيد حنيفي، رئيس اللجنة الأولمبية السابق، أول أمس ضيفا على “منتدى البلاد”، حيث عرج على الكثير من الأمور لا سيما الانتقادات التي طالته وحاول الرجل تبرئة نفسه من التهم التي نسبت إليه. وأبدى ضيف المنتدى استعداده لتقديم تقريره لرئيس الجمهورية لكي يوضح المكيدة التي حيكت ضده قصد التخلص منه. وانتقد حنيفي بشدة تصريحات رئيس الفاف محمد روراوة، الذي كان قد أكد خلال أشغال الجمعية العامة العادية للفاف أنه قد حان وقت رحيل حنيفي الذي فشل في مهامه. وبرر رئيس اللجنة الأولمبية السابق ردة فعل روراوة بمعارضته له بشأن قرار حل المحكمة الرياضية. وأكد حنيفي أن روراوة مطالب بالرحيل هو الآخر لأنه فشل في مهامه الأساسية والمتمثلة في إنجاح مشروع الاحتراف الذي فشل وليس في الإدارة العقلانية. وأكد رشيد حنيفي، الرئيس السابق للجنة الأولمبية الجزائرية والذي قرر عدم الترشح لعهدة جديدة، أنه حضر تقريرا مفصلا من 30 صفحة عن تجربته على رأس اللجنة الأولمبية الجزائرية، يتناول أسباب الفشل إلى جانب المصاعب الكبيرة التي حالت دون تطبيق البرنامج والأهداف التي اتفق عليها مسبقا في الجمعية العامة التي وضعته على رأس اللجنة الأولمبية سنة 2009، مشيرا إلى أن هذا التقرير سيقدمه للإعلام، ولوزير الشبيبة الرياضة محمد تهمي وحتى رئيس الجمهورية، بما أنه عضو في اللجنة الأولمبية حتى يطلع حسبه الجميع على التجربة التي عاشها على رأس هذه الهيئة الرياضية والأسباب الحقيقية وراء إخفاق مكتبه في تطبيق البرنامج المتفق عليه مسبقا، مشيرا في السياق ذاته إلى أن خطوته هذه من شأنها أن تكون درسا مفيدا لكل من يريد خلافته على رأس اللجنة الأولمبية حتى لا يقع في الأخطاء التي وقع فيها والتي منعته من تأدية واجبه على أكمل وجه. روراوة فشل في مهامه ومشروع الاحتراف في خبر كان قال ضيف المنتدى رشيد حنيفي إن ردة فعل روراوة خلال أشغال الجمعية العامة العادية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، حيث انتقده وطالبه بالرحيل مبررة بردة فعله حين وقف له حجر عثرة ورفض مشاطرته الرأي في حل المحكمة الرياضية “الطاس”، وهو الأمر الذي جعل روراوة ينتقده بشدة. وواصل حنيفي حديثه عن سياسة روراوة في تسيير الفاف، مؤكدا أن الرجل الأول في مبنى دالي براهيم فشل في مهامه لأنه لم يبلغ الأهداف المرجوة والمتمثلة في التكوين وإنجاح مشروع الاحتراف. وقال ضيف المنتدى إن رئيس الفاف قام في المقابل باستيراد اللاعبين من الخارج. كما حاول أن يحجب الغابة بشجرة التسيير الإداري العقلاني وما فعله في عهدته من أجل تضليل الرأي العام. أموال “السبونسور” تابعة للدولة وتُخصم من الضرائب أكد حنيفي أن الدولة لها الحق في محاسبة روراوة حتى ولو تعلق الأمر بأموال “السبونسور”، خاصة أن كل ممول يستفيد من إعفاء من دفع الضرائب مقابل تمويله للمنتخب الوطني لكرة القدم. وواصل ضيف المنتدى توجيه انتقاداته اللاذعة لروراوة وقال إن الأخير لا يستشير أي كان في قراراته حتى لو تعلق الأمر بالجانب الفني الذي لا يعد خبيرا فيه، وأضاف حنيفي الذي يعد عضوا في الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، إن التقرير الذي أودعه روراوة خلال أشغال الجمعية العامة العادية للفاف يبرر كيفية الإدارة العقلانية للفاف وتسييره للموارد المالية والبشرية، وأن الحاج نسي الدور المنوط له والمتمثل في تطوير كرة القدم والذهاب بمشروع الاحتراف بعيدا. تأسفت لتزامن تعيين تهمي مع رحيلي امتدح رئيس اللجنة الأولمبية سابقا رشيد حنيفي، وزير الشباب والرياضة الجديد محمد تهمي، الذي خلف جيار على رأس الوصاية، وقال حنيفي إنه تربطه علاقة جيدة بتهمي وأنه كان يمني النفس بالعمل مع هذا الوزير الكفء والرجل المناسب في المكان المناسب، إلا أن تعيين الوزير الجديد تزامن مع نهاية عهدته الأولمبية وعدم ترشحه لعهدة جديدة وهو الأمر الذي تأسف له حنيفي الذي كان يمني النفس بالعمل معه وتحسين الأمور المتعلقة باللجنة الأولمبية في عهدة هذا الوزير الذي يعد زميله في مهنة الطب وكان زميله سابقا في مستشفى تيزي وزو. لم أتلق أي دعم من الوزارة وهكذا سيرت اللجنة الأولمبية خلال عهدتي رد رشيد حنيفي على كلام بيراف، أبرز المرشحين لخلافته على رأس اللجنة الأولمبية، بشأن ما صرح به الأخير حول الخزينة التي أضحت خاوية على عروشها، وقال الرئيس السابق للجنة الوصية إنه وجد صعوبة كبيرة في تسيير الهيئة من الجانب المالي في عهدته، بسبب المطبات التي وضعها له الوزير السابق الهاشمي جيار، الذي حرمه من الإعانات المالية، وأكد حنيفي أن مصادر الدعم كانت تأتي من متعامل الهاتف النقال “موبيليس” الذي كان يمنح اللجنة الأولمبية قيمة مالية قدرها 2 مليار سنتيم سنويا، فضلا عن الإعانات التي كانت تقدمها شركة سوناطراك التي قال حنيفي بشأنها إنها كانت تتكفل بجميع المصاريف المتعلقة بتحضير التظاهرات الرياضية والتحضيرات المتعلقة بالمنتخبات الوطنية، فضلا عن دعم “موبيليس” ودعم سوناطراك. لم أكن السبب في فشل اللجنة الأولمبية وأتحمل المسؤولية وفي حديثه عن تحميل الجميع شخص رشيد حنيفي مسؤولية الإخفاق في الرياضة الجزائرية والمشاكل الكبيرة التي شهدتها اللجنة الأولمبية، قال ضيف “فوروم البلاد”، أمس، إنه يتحمل مسؤولية الإخفاق لأنه رئيسها ويتحمل المسؤولية كاملة، بالرغم كما قال من أنه ليس السبب الرئيسي في الفشل في ظل وجود مكتب كامل يسير اللجنة الأولمبية وليس هو فقط. شدد على أن لا أحد يمنعه من ذلك قررت عدم الترشح من جديد منذ عام بسبب المنافقين بالموازاة مع ذلك وعن الأسباب الحقيقية لعدم ترشحه من جديد على رأس اللجنة الأولمبية الجزائرية لعهدة جديدة، أشار المعني إلى أنه قرر عدم الترشح لعهدة جديدة بسبب تواجد منافقين كانوا يحيطون به وكانوا يفرشون له الورود قبل أن ينقلبوا عليه، مؤكدا أن القرار اتخذه منذ حوالي عام وذلك في ألعاب لندن الأخيرة وأكد ذلك لبيراف. عدم ترشحي مسألة مبدأ بالنسبة لي وعن الأسباب الأخرى التي دفعت الدكتور حنيفي للعزوف عن الترشح لعهدة ثانية، أشار إلى أن ذلك مرتبط بمبدئه وشخصيته التي لا تتحمل اللعب على الجبهتين واستعمال لغة الخشب، وهو الأمر الذي لا يريده ولا يستسيغه أبدا.. “أنا إنسان واقعي ولدي مبادئي الخاصة وقررت عدم الترشح لأنني فشلت في تطبيق برنامجي الكامل وأنا لست منافقا لأترشح لعهدة جديدة”، يقول ضيف “البلاد”. الوزارة السابقة حاكت لي المكائد وتدخلت في صلاحياتي وعن الأسباب الأساسية لفشل عهدة رشيد حنيفي على رأس اللجنة الأولمبية الجزائرية، قال ضيف المنتدى إن السبب الرئيسي وراء ذلك هي الوزارة السابقة التي حكات له المكائد ومحاولة التدخل في صلاحيات اللجنة الأولمبية من خلال محاولتها تغيير بعض الأعضاء، إلى جانب ذلك فإن جيار ومكتبه تدخل أيضا في مشاكل اتحاديتي الكرة الحديدية والدراجات والجميع يعرف هذه القضية. جيار فرش لي الورود وأراد تنحية كل من لديه علاقة ببيراف في اللجنة الأولمبية وبالعودة إلى الخلافات الكبيرة التي كانت بينه وبين وزارة الشبيبة والرياضة، قال ضيف “البلاد” إنه قبل الترشح كان الجميع يدعمه وعلى رأس ذلك وزارة الشبيبة والرياضة التي فرشت له الورود وطلبت منه تنحية كل من لديه علاقة ببيراف في المكتب السابق وذلك من خلال تنحية المكلفة بتحضير الألعاب الأولمبية والأمين العام للجنة الأولمبية دون تناسي أيضا المدير المالي وهي الأمور التي كانت جوهر الخلاف، يقول رشيد حنيفي. تفاجأت لخرجة بيراف الذي دافعت عنه وعن مكتبه وأكد رشيد حنيفي أنه تفاجأ كثيرا بخرجة مصطفى بيراف الذي كان يراه الرئيس المقبل للجنة الأولمبية الجزائرية، لأنه رجل يلعب دور لم شمل الأسرة الرياضية بعد المشاكل التي عرفتها الحركة الرياضة، وهو الأمر الذي أكدته له في وقت سابق لكن يقول حنيفي تفاجأت بخرجة بيراف الذي أراد وضع الألغام له بعد العودة من الألعاب الأولمبية، بالرغم من أنه دافع عن أعضاء المكتب الذين يحسبون على بيراف وأرادت الوزارة تنحيتهم وهي الخرجة التي لم يفهمها. لن أمنح صوتي لبيراف في انتخابات اللجنة الأولمبية أشار حنيفي في سياق حديثه إلى أنه لو كان بيراف المترشح الوحيد لرئاسة اللجنة الأولمبية الجزائرية فلن يمنح له صوته، لأنه عاني الأمرين من خرجات الأخير في وقت سابق وهو الذي كان يضعه من بين الرجال القادرين على الوصول بالرياضة الجزائرية إلى بر الأمان. سيرت اللجنة الأولمبية دون أموال لأن الوصاية قطعت عني الدعم وأشار حنيفي إلى أنه سير اللجنة الأولمبية الجزائرية دون أموال وذلك بسبب قطع الوصاية للدعم المالي بعد أن دخل في خلافات معها، مشيرا في السياق نفسه إلى أنه كانت هناك بعض الشركات التي كانت تدعمه على غرار سوناطراك وموبيليس وهي أيضا من أسباب الفشل، يقول حنيفي. لجنة المراقبة جاءت مرة واحدة وحققت في حصيلة بيراف فقط وعن الاحترازات المالية التي وضعت على تقريره المالي، أشار حنيفي إلى أنه تحصل على التقرير من محافظ الحسابات يوم الجمعية العامة وهو مخالف للقانون، مؤكدا أنه شرح كل النقاط في تقريره المالي وطالب بلجنة تحقيق من الوصاية للوقوف على كل النقاط. بالموازاة مع ذلك، أكد المعني أن لجنة التحقيق الوحيدة التي تنقلت إلى اللجنة الأولمبية كانت متعلقة بعهدة بيراف. سعدان أحسن مدرب وإنجازاته مددت عمر روراوة على رأس “الفاف” تحدث ضيف المنتدى عن الناخب الوطني الأسبق رابح سعدان، وقال إنه يعد مجنونا من يريد التشكيك في كفاءة هذا التقني المخضرم والكفء، وأكد حنيفي أن انتقادات روراوة للمدربين المحليين غير عقلانية. وواصل ضيف المنتدى حديثه عن سعدان الذي قال إنه مدرب من طينة الكبار وسبق له وأن اشتغل معه خلال كأس العالم للأواسط في طوكيو، وقال حنيفي أنه لا مجال لمقارنة سعدان بحاليلوزيتش، معتبر إنجازات سعدان وتأهيل الخضر إلى المونديال سر بقاء روراوة على رأس الفاف.