تنطلق البطولة الإفريقية للأمم 2013 لأقل من 20 سنة في كرة القدم يوم السبت المقبل بعين تموشنت، حيث سيكون التنافس على أشده من أجل الحصول على تأشيرة التأهل لمونديال 2013، إذ علاوة على المنتخبات المرشحة (نيجيريا مصر وغانا)، هناك أخرى طموحة كالجزائر وجمهورية الكونغو تسعى هي الأخرى لتحقيق نفس الهدف. نيجيريا (حاملة اللقب عام 2011) والمتوجة ست مرات منها 4 متتالية باللقب القاري (1983 و1985 و1987 و1989)، تبدو المرشحة الأكبر للتتويج بلقب سابع في ثامن مشاركة لها وهذه المرة بمدينة وهران، حيث يوجد أشبال جون اوبو ضمن المجموعة الثانية التي تضم أيضا منتخبات مالي وجمهورية الكونغو الديمقراطية والغابون. من جهته، سيحاول منتخب جمهورية الكونغو تكرار انجاز دورة 2007 التي توج بها، وتأكيد أن تأهله إلى موعد الجزائر لم يكن صدفة، بعد إقصائه في الدور التصفوي الأخير للكامرون الذي وصل في طبعة 2011 للدور النهائي، وعلى الكونغوليين تحقيق انطلاقة ناجحة أمام الغابون الذي يشارك للمرة الثانية في المرحلة النهائية للمنافسة بعد دورة 2003. أما في المجموعة الأولى التي ستلعب مبارياتها بمدينة عين تموشنت وتضم منتخبات: الجزائر (البلد المنظم) ومصر وغانا والبنين، فسيكون التأهل هدف المنتخبات الأربعة مع إعطاء الأفضلية لمنتخبي مصر وغانا المتوجين بثلاثة ألقاب قارية لكل منهما. من جانبه المنتخب الجزائري الذي توج بطبعة 1979 لا يريد أن يضيع فرصة احتضانه للدورة، حيث يطمح لكسب تأشيرة المرور للمربع الأخير، حسبما أكده مدربه الفرنسي جون مارك نوبيلو.. “فريقي جاهز لرفع التحدي والمرور للدور نصف النهائي، شعوري هو أن فريقي استعد جيدا لهذه البطولة. كل شيء واضح وهدفنا هو احتلال إحدى المرتبتين الأوليين عشية يوم 22 مارس عند نهاية مباريات الدور الأول”، يقول نوبيلو. ولبلوغ هذا الهدف، على “الخضر” أن يوفقوا في لقائهم الأول أمام البنين الذي سبق له أن تأهل للدور قبل النهائي في المنافسة التي نظمها على أرضه عام 2005 في مشاركته الوحيدة في مرحلة نهائية. ويبقى العملاقان الكبيران للمجموعة الأولى مصر وغانا مرشحين بقوة نظرا لسجلهما الثري وتحضيراتهما الجيدة، وسيلتقيان في اليوم الأول للمجموعة الأولى في لقاء يعتبر نهائيا قبل الأوان. للإشارة، فإن مصر وغانا يشاركان للمرة التاسعة في دورة نهائية لبطولة إفريقيا لهذه الفئة العمرية.