تعزز قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية باتنة عشية الدخول المهني لدورة أكتوبر 2009بهياكل وتجهيزات جديدة ومناصب مالية، حسب ما أفاد به نهاية الأسبوع الفارط رئيس مصلحة التكوين بمديرية القطاع.وأوضح المصدر في هذا الشأن أن الأمر يتعلق باستلام مركز تكويني ببلدية وادي الماء يتسع ل300 مقعد بيداغوجي، بالإضافة إلى ملحقتين ببلديتي بوزينة وإيشمول سيتم افتتاحهما هذا الموسم كفروع منتدبة تتسع كل واحدة منهما ل100 متربص، في انتظار افتتاح مركزين آخرين ببلديتي منعة ووادي الطاقة ب 300متربص خلال سنة 2010 وأكد الإطار أن القطاع سيستلم في الأيام القليلة المقبلة 16تجهيزا علميا من ضمنه 13تجهيزا خاصا بالإعلام الآلي بعد أن استفاد في الفترة ما بين سنتي 2008و2009 من 17تجهيزا في مختلف التخصصات، مضيفا أن القطاع قد استفاد أيضا من 106مناصب مالية تم فتحها لتوظيف أساتذة جدد خلال هذه السنة. وقد بلغت عروض التكوين والتعليم المهنيين بولاية باتنة لدورة أكتوبر من السنة الجارية، حسب ما أفادت به من جهتها رئيسة مكتب التوجيه بالمديرية، 2325 منصبا بيداغوجيا على مستوى الولاية منها 2030مقعدا للتكوين الإقامي و1218 للتكوين عن طريق التمهين والباقي للدروس المسائية، مشيرة إلى فتح 108فروع بالتكوين الإقامي و17 فرعا للنساء الماكثات بالبيوت. وينتظر أن يفوق العدد الإجمالي للمتربصين عبر المراكز ال19 المفتوحة عبر بلديات الولاية وفروعها المنتدبة 13ألف متربص موزعين على 76 تخصصا و294 فرعا في التكوين الإقامي والتمهين. كما أشار رئيس مصلحة التكوين إلى وجود من بين المتربصين بالولاية 700سجين و67 معاقا حركيا و6 شبان في خطر معنوي يزاولون حاليا التكوين عبر مختلف التخصصات. وتشير إحصائيات مديرية التكوين والتعليم المهنيين بباتنة إلى أن القطاع محليا تكفل بين سنتي 2008و2009 ب 3297 تلميذا متسربا من مختلف الأطوار التعليمية من إجمالي 10089تلميذا متسربا من قطاع التربية بالولاية، أي بنسبة تكفل تقدر بحوالي 64.87 بالمائة من التلاميذ الذين تسربوا من المدارس في هذه الفترة. وتجدر الإشارة إلى أن ولاية باتنة تتوفر أيضا على مركز وطني للتعليم المهني انتهت به الأشغال منذ فترة، فيما ينتظر مسؤولو القطاع تزويده بالتجهيزات الضرورية ليتم فتحه أمام المتربصين.