بناء على معلومات وردت إلى علم عناصر فرقة البحث والتحري بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بسطيف، تفيد بتورط شخص في عملية ترويج للمؤثرات العقلية، وذلك على مستوى حي 20 أوت بسطيف، وبعد الإلمام بجميع المعلومات الكفيلة بتحديد هويته، قصد التمكن من مراقبته والوقوف على صحة المعلومات، اتضح وأنه يعاني من إعاقة بصرية (كفيف)، ورغم ذلك المحققون لم يستبعدوا إطلاقا إمكانية تورطه في ترويج تلك السموم، وعمدوا إلى مراقبة أدنى تحركاته. المحققون ومن خلال تقاريرهم أشاروا إلى أنه فعلا متورط في قضايا ترويج المخدرات، دون أن يضبط في حالة تلبس من قبل الضبطية القضائية، بصدد ترويج هذه السموم، حيث ارتأت الضبطية القضائية تفتيش مسكنه وبعد حصولها على إذن من وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف ضبط 112 قرصا مهلوسا كان يخفيها بمنزله في أماكن متفرقة. وبعد استكمال جميع الإجراءات القانونية ضده، أعد ملف قضائي من قبل المصلحة المختصة، توبع بتهمة حيازة المؤثرات العقلية لغرض الاتجار غير الشرعي، حيث أودع رهن الحبس المؤقت بعد أن مثل أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف. … وتوقيف 7 أشخاص كانوا بصدد استهلاك مخدرات وأقراص مهلوسة إثر عمليات مراقبة أطرت خلال الأربع وعشرين ساعة الفارطة من قبل المصالح الناشطة التابعة لأمن ولاية سطيف، التي برمجت دوريات أغلبها ليلية، ركزت على أهم النقاط المشبوهة والمنعزلة المتواجدة عبر الإقليم الحضري الذي يعرف تغطية أمنية من قبل مصالح الشرطة، باعتبارها تستغل من أجل ترويج الممنوعات بعيدا عن الأنظار. هذه العمليات أسفرت عن توقيف 7 أشخاص كانوا بصدد تعاطي المخدرات والحبوب المهلوسة مع ضبط بعضهم بصدد حمل أسلحة بيضاء محظورة، حيث تم توقيفهم جميعا، وإثر عمليات المراقبة والتلمس الجسدي ضبط بحوزتهم كمية معتبرة من المخدرات وسجائر محشوة بمادة الكيف المعالج، حيث كان المشتبه فيهم يخفونها بطرق مختلفة ومحكمة. المعنيون أنجزت ضدهم ملفات جزائية، أحيلوا بموجبها أمام الجهات القضائية وصدرت في حق خمسة منهم أوامر تقضي بوضعهم رهن الحبس المؤقت،. فيما استفاد شخصان من الاستدعاء المباشر.