كشف رئيس مصلحة بمديرية الأشغال العمومية بقسنطينة عن تسجيل تقدم ملحوظ في برنامج السنة الحالية لصيانة شبكة الطرق الوطنية والولائية وبعض الجسور ووضع إشارات مرورية بالولاية، موضحا أن صيانة شبكة الطرق الوطنية تتمثل في ثلاث عمليات انتهت أولاها في أوت الأخير ببلدية ابن زياد على مسافة 5 كلم تربط بين ولايتي قسنطينة وميلة المجاورة بتكلفة 38 مليون دينار، فيما تظل العملية الثانية في طور الإنجاز على الطريق الوطني رقم 5 على شطره الرابط بين عين أسمارة وقسنطينة على مسافة 5 كلم، وقد تم الشروع في أشغال هذه العملية في سبتمبر الماضي، وذلك في آجال حددت ب3 أشهر وبغلاف مالي قوامه 45 مليون دينار، مشيرا إلى أن العملية الثالثة تتمثل في تزفيت الطريق الوطني رقم 27 الرابط بين ولايتي قسنطينة وميلة، وانطلقت أشغال هذا الشطر في سبتمبر الماضي، فيما حددت آجال استكمالها بثلاثة أشهر وبغلاف مالي قدره 76 مليون دينار، وفيما يخص صيانة الجسور فإن مجموع العمليات انتهت في أواخر سبتمبر الماضي ومست 5 جسور منها ثلاثة بقسنطينة وجسرين ببلدية الخروب وتمثلت الأشغال في الصيانة الدورية من أجل الحفاظ على هذه المنشآت الفنية، وبشأن الإشارات المرورية أوضح المصدر بأن الصفقات أمضيت مع شركة وطنية على أن تنطلق الأشغال قريبا على مسافة 370 كلم لوضع إشارات فوقية حفاظا على سلامة مستعملي الطرق، فيما تم تحديد مدة الإنجاز ب 15 يوما وذلك حسب الظروف المناخية الملائمة وبغلاف مالي قدره 6 ملايين دينار، واستنادا للمسؤول فإن أشغال صيانة الطرق الولائية لسنة 2009 انطلقت في سبتمبر الماضي وذلك على مسافة 44 كلم أنجز منها إلى حد الآن 15 كلم والباقي في طور الإنجاز، حيث يتوقع تسليمه خلال الثلاثي الأول من سنة 2010 بغلاف مالي قدره 400 مليون دينار·
